الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
في ليلة مفعمة بالشعر والوفاء لأبرز شعراء الوطن العربي، سلّم عطالله الجعيد رئيس نادي الطائف الأدبي، جوائز الفائزين بجائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثانية، بحضور جمع غفير من الأدباء والمثقفين من السعودية ودول خليجية وعربية وعشاق الأدب.
ومُنحت الجائزة الأولى للشاعر السعودي أحمد الملا من الأحساء في فرع التجربة الشعرية على كامل تجربته، وفي فرع الديوان فاز الشاعر السعودي جاسم الصحيح من الأحساء عن ديوانه “كي لايميل الكوكب”.
فيما ذهبت الجائزة الثالثة في فرع دراساته الشعرية للدكتور إبراهيم سند من جمهورية مصر العربية من خلال بحثه “تجليات الأسطورة في شعر محمد الثبيتي”.
وقدّم الحفل عرضاً مرئياً عن حياة الشاعر “الثبيتي”، إضافة لعرضين آخرين مرئيين تناولت حياة الشعراء الفائزين ومكان أولى صرخاتهم الشعرية؛ حيث كانت الأحساء على موعد لتزف اثنين من أبنائها لنيْل جائزة أحد أبرز الشعراء السعوديين المعاصرين والوطن العربي.
وكشف رئيس نادي الطائف الأدبي عطالله الجعيد، عن أنهم في هذا المساء الفواح بالشعر والأدب “نتلو على سماء روح الثبيتي فاتحة الحب وهو رائد القصيدة السعودية الحديثة.. وكان هاجساً يشغله حول تقديم ما يليق بذكرى الشاعر؛ فانبثقت فكرة هذه الجائزة وتبناها أدبي الطالف ورحب بها المشهد الثقافي”.
وقال “الجعيد”: بدأت خطوات رسم مسيرة الجائزة لوضع الشروط والآليات التي تكفل نزاهتها وتساهم في تشكيل ملامح جدواها، وضمت أمانتها نقاداً أفذاذاً ورموزاً إبداعية من الذين عاصروا تجربة “الثبيتي” وتعمقوا في دراستها، واشتغلوا على استجلاء مكوناتها.
وأضاف أنه قد تجاوز نفوذ الجائزة الوطن العربي؛ لتصل أرجاء العالم مباركاً للفائزين في دورتها الثانية، والتي تُعَدّ مشروعاً كبيراً ورائداً لإثراء الحركة الأدبية والفكرية في هذا الوطن؛ لتخليد رموز نهضتنا، وتعمل على بناء أجيال يحملون إشعاعات الفكر والثقافة.
وحث كل الأندية الأدبية على نهج هذه الجائزة، وتكريم الرموز بمناطقهم؛ داعياً أن تستمر الجائزة في دورة المجلس القادمة؛ إذ شارفت انتخاباتها على البداية.
ويستكمل، اليوم الأربعاء، البرنامج الثقافي الإبداعي المصاحب للجائزة بندوة “الثبيتي شاعراً وإنساناً”، يشارك فيها الدكتور سعيد السريحي، والدكتورة أمل القثامي، والباحث يوسف الثبيتي، والدكتور عبدالعزيز الطلحي؛ فيما يدير الندوة خالد قماش؛ وذلك عند الساعة التاسعة صباحاً في فندق “مريديان الهدا” بالطائف.
كما ينظم النادي ندوة “الأسطورة في شعر الثبيتي”، بمشاركة الدكتور إبراهيم سند، والدكتور هاجد الحربي؛ فيما يديرها الدكتور خالد الغامدي.
وعند الرابعة عصراً يعاود الملتقى ندواته بندوة يستعرض من خلالها الشاعر أحمد ملا تجربته، ويديرها الناقد محمد العباس، تليها عند الساعة الخامسة والنصف مساء ندوة “قرأوا الثبيتي”، بمشاركة الدكتور عبدالحميد الحسامي، بجانب الباحث محمد يعقوب والقاصة شيمة الشمري، والكاتب راشد القثامي، وتدير الندوة منى المالكي.
وعند الساعة السابعة والنصف تنطلق الأمسية الشعرية بمشاركة الشاعرين جاسم الصحيح، وإبراهيم زولي، وتُرافقهما الشاعرة زينب غاصب، ويتولى إدارة الأمسية الدكتور عبدالرحمن الطلحي؛ ليأتي إعلان الجائزة من قِبَل أمانتها عند التاسعة مساء؛ فيما يختتم البرنامج بتكريم اللجان من قِبَل رئيس النادي عند الساعة التاسعة والنصف.