ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
أوقعت شرطة منطقة الرياض بخمسة لصوص امتهنوا سرقة الشاحنات تحت تهديد السلاح؛ في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض واستشعارًا لدورها في الحد من السرقات والبحث عن مرتكبيها وإعداد الخطط الكفيلة بالقبض عليهم.
وكانت شرطة منطقة الرياض قد تلقت عددًا من البلاغات من مواطنين يفيدون فيها عن تعرض مكفوليهم السائقين للاستيقاف في الطرق المحيطة بالمدن والاستيلاء على الشاحنات التي يقودونها بعد تهديدهم بالسلاح، مستغلين جهل أولئك الوافدين بالأنظمة.
ونظرًا للجرأة التي نُفّذت بها تلك الجرائم، ولما تمثله من خطورة كبيرة؛ فقد أسندت شرطة منطقة الرياض مهمة البحث عن الجناة والقبض عليهم إلى إدارة التحريات والبحث الجنائي، التي قامت بدورها بحصر تلك البلاغات وجمع كل المعلومات والأوصاف ومقارنتها بما هو مسجل في سجلاتها، إضافة إلى توسيع دائرة البحث في أوساط المشبوهين وأرباب السوابق، ووضع عدة كمائن على جميع الطرق المرتبطة بالعاصمة الرياض.
وقد أسفرت الجهود الميدانية- بفضل من الله- عن تركيز الشبهة في خمسة أشخاص أعمارهم ما بين العقد الثاني والرابع جميعهم من الجنسية السعودية. فتمت مراقبة تحركاتهم إلى أن تم التيقن من تورطهم في ارتكاب تلك الجرائم؛ حيث تم القبض عليهم تباعًا.
التحقيقات الأولية خلصت إلى إقرارهم شرعًا بارتكاب سبع سرقات بعد تهديد سائقي الشاحنات وتنزيل حمولتها وبيعها، ومن ثم تفكيك السيارات في أحواش خصصوها لذلك وبيعها كقطع غيار. وقد تضمنت إقراراتهم بيان دور كل منهم وطريقة اقتسام المسروقات.
ولا تزال التحقيقات تجري معهم بتوسع؛ للكشف عن مزيد من القضايا التي ارتكبوها بنفس الأسلوب الإجرامي المقيدة ضد مجهول، وكذلك للتأكد عما إذا كانت لهم أي أنشطة أخرى، وسيحالون إلى الجهة القضائية المختصة حال استكمال الإجراءات النظامية.