الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
اتخذ حجاج مخالفون الجبال المحيطة بمنى مأوى آمنًا لهم؛ للبعد عن الأجهزة الأمنية؛ خوفًا من الضبط والعقاب؛ لكونهم لا يحملون تصاريح نظامية، على الرغم من الصبات الخرسانية الملتفة حول الجبال، والمشقة والتعب الذي يواجه الحجاج، إلا أنهم لم يأبهوا لذلك، وكانت قمم الجبال مطمعًا ومكانًا لهم.
“المواطن” كسرت حاجز الصمت في الجبال، وحاورت الحجاج الذين بدا عليهم التوجُّس والخوف عند قدوم محرر “الصحيفة”؛ حيث تلثعم الحجاج، وهربوا إلى مناطق بعيدة، متوقعين أن أحد رجال الأمن يتعقبهم.
ونجحت “المواطن” في محاورة الحجاج، وبداية يقول إسماعيل محمد خان (من باكستان): إنه لا يقوى على تكاليف الحج، وحاول مرارًا وتكرارًا أن يجمع مبالغ مالية ليحج نظاميًّا، لكن لم يستطع واضطر للحج مخالفًا، وصعد للجبل؛ حتى لا يُضبط من قبل الأجهزة الأمنية.
الحاجة سناء أحمد (من مصر) كانت بالقرب من أحد الجبال، وتحاول الصعود؛ اعتقادًا منها أنه يلزم الصعود كواجب من واجبات الحج، وأخذت تسأل الحجاج، وتم إرشادها أن الصعود ليس من أركان أو واجبات أو سنن الحج، وعادت إلى مخيمها بعدما اقتنعت.
ويصعد عدد من الحجاج إلى الجبال المحاذية لمنى لجمع الحصوات الصغيرة؛ اعتقادًا منهم أنها تجلب شفاء ومباركة، وآخرون يعدون العدة استعدادًا لرمي الجمرات يوم العاشر من ذي الحجة.