طرح 10 فرص استثمارية في جازان
ولي العهد يتبرع بمليار ريال لـ جود الإسكان بهدف دعم تمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني
سدير فارما.. قصة نجاح الصناديق التنموية في تأمين الأمن الدوائي
إطلاق خدمة التذكرة الرقمية عبر تطبيق درب لتسهيل التنقل بالرياض
احذروا اصطحاب المواد الممنوعة عند القدوم لأداء الحج
زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا الأمريكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار ورياح وغبار على عدة مناطق
36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
نقل نائب مدير عام حرس الحدود بالمملكة اللواء بدر بن حمدي الجابري ومحافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح وعدد من القيادات العسكرية والمدنية تعازي القيادة الرشيدة في شهيد الواجب العريف محمد بن جبران آل مقرح، الذي استُشهد السبت الماضي في مواجهات مع الحوثيين في الشريط الحدودي بمركز الربوعة بمنطقة عسير.
وقال “الجابري” و”القرقاح” لوالد الشهيد في مقر العزاء بمنزلهم في مركز الغول بمحافظة ظهران الجنوب: نعزيكم في فقيد الوطن الذي استُشهد في ميدان الشرف، وهو يذود عن الحدود مع زملائه البواسل.
من جهته عبّر والد الشهيد جبران بن مسفر آل مقرح عن شكره لـ”البلوي” و”القرقاح” اللذين نقلا تعازي القيادة الرشيدة، وقال: إنني فخور بأن استشهد ابني في الحد الجنوبي وهو يدافع عن الوطن وحدوده، وبلا شك إن وصولكم إلى منزلنا خفّف علينا أحزاننا.
من جهتها قالت والدة الشهيد بنبرة حزن والدموع تنهال على خدودها: إن ما خفّف مصيبتنا أنه مات شهيدًا، وقد كان بارًّا بي وبوالده، وكان من المحافظين على الصلاة. وأناشد القيادة نقل أخيه “مسفر” العسكري بشرطة جازان إلى شرطة ظهران الجنوب؛ حتى يقترب مني لخدمتي؛ لأني كبيرة في السن، ولديّ مراجعات في عدد من المستشفيات.
“المواطن” رصدت مشاعر الحزن والفرح في سرادق العزاء؛ حيث عبّر إخوان الشهيد العسكريون عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أخيهم، قائلين: إن ذلك لن يثنينا عن العمل والذود عن حدود الوطن، ولن يزيدنا إلا إصرارًا.
الجدير بالذكر أن الشهيد يبلغ من العمر 36 عامًا ولديه ثلاثة أطفال؛ “نجود 9 أعوام، نورة 6 أعوام، فيصل 4 أعوام”، ووالدتهم حامل في الشهر السابع، ولم تستطيع التحدث؛ لحزنها الشديد على فراقه.
ويعمل محمد بن جبران بحرس الحدود منذ أكثر من 15 عامًا تنقّل خلالها في العديد من المراكز بين الحدود الشمالية والجنوبية.