ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
انقسم الشارع السعودي، أمس الثلاثاء، بين مؤيد لدورات تعلم الموسيقى ومقاماتها، ومعارض لها، ومطالب بإلغائها.
وفور إعلان فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض، عن تنظيم دورة المقامات الموسيقية بعد شهر ونصف من الآن؛ هبت عاصفة المعارضين؛ معتبرين ذلك إمعاناً في الفسق والضلال وتغريب المجتمع.
ورداً على ذلك قال المؤيدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ساخرين: “أشهر المغنين العرب من المملكة، وأكبر شركات الإنتاج سعودية، وأغلب حضور الحفلات الغنائية من الجمهور السعودي”.
ودشّن مغرّدون هاشتاقاً بعنوان #أوقفوا_تعليم_الموسيقى_بالرياض، شارك فيه جميع الأطراف لعرض وجهات النظر.
ولأن المعارضين ربطوا الموسيقى بالأغاني؛ فقد نشر المؤيدون عبر حساباتهم وصلات غنائية ومقاطع فيديو لحفلات فنان العرب محمد عبده وطلال مداح التي تشهد حضوراً طاغياً، كذلك الفنان عبادي الجوهر، والفنان عبدالمجيد عبدالله، وطلال سلامة، وخالد عبدالرحمن، والفنان راشد الفارس، وراشد الماجد، وماجد المهندس، ورابح صقر، وغيرهم من عشرات الفنانين السعوديين.
كما استحضر المؤيدون -بقوة- دندنة العود والطرب للفنانين الشعبيين القدامى؛ كعيسى الإحسائي، وطاهر الإحسائي، وبدر الغريب، وغيرهم، وطالبوا بالمحافظة على هذا الفن، وألا يلتفتوا للأصوات التي وصفوها بأنها تحارب وتهاجم كل ما هو جميل.
وأفاض المؤيدون للموسيقى قائلين: “مثل تلك الحملات المعارضة للفن مجرد حملات صوتية؛ مصيرها الذبول والزوال؛ لعدم ارتكازها على أبعاد ثقافية؛ فهي تهجو الأدب والحضارات الضاربة بجذورها في أرض التاريخ، ولو أن المجتمع انساق خلفها لألغت التلفزيون والراديو والأطباق الفضائية”.
من جهته أكد رئيس الجمعية الدكتور سلطان البازعي، في تصريح له أمس الثلاثاء، أن الدورات الموسيقية مستمرة في جميع فروع الجمعية كلما سمحت ظروفها؛ لافتاً إلى أن دورات الموسيقى مستمرة في فروع الجمعية، كذلك الحال في مختلف فروع الفنون التي تهتم بها مثل الفن التشكيلي والخط العربي والمسرح والسينما والفنون الشعبية.
وتتناول الدورة شرح المقامات الأساسية وتصويرها، واشتقاقات السلالم، وتتضمن مقطوعات موسيقية، وتدريباً على الصولفيج، وشرح وتحليل تداخل المقامات في التقاسيم، وتطبيق قوالب السماعيات.
ومن ناحيته، ذكر مشرف لجنة الموسيقى بالجمعية عادل العادل: “نسعد بالتعاون مع الموسيقي أحمد الأحمد؛ نظراً لتخصصه في مجال التدريب على العود”؛ مشيراً إلى أن الدورة تأتي امتداداً للدورات الموسيقية التي قدّمتها الجمعية خلال الأعوام الماضية.
وأضاف أن رسوم الدورة 1800 ريال، لمدة 3 شهور، يتعلم فيها المبتدئون أساسيات المقامات بطريقة عملية، وسط أجواء موسيقية توفرها الجمعية، بحضور عدد من الموسيقيين والملحنين، الذين يُثرون مثل هذه البرامج.
بينما ربط معارضو الحدث، تلك الدورة بالحرب على الحوثيين، وطالبوا بإلغاء الموسيقى، وجاء بين التعليقات: “بلادنا بحالة حرب وصد عدوان المعتدي؛ بدل أن نتمسك بحبل الله المتين نتعلم نغمات الشيطان، لا بد من الأخذ على أيديهم”.
فيصل
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( يأتي آخر الزمان خسف ومسح وقذف قالوا متى يارسول الله قال إذا ظهرت القيان والمعازف ) الدين أعطانا الحكم مايحتاج نقسم قسمين واللي يجهل يسأل العلماء مثل الفوزان واللحيدان