تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
شرط مهم للاستفادة من دعم سكني
فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا
ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
أوضح رئيس البنك الإسلامي للتنمية- الدكتور أحمد بن محمد علي- أن خطة مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، هذا العام، تتضمن الإفادة من نحو مليون رأس من الأغنام.
وبين خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر البنك بجدة- اليوم- أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، يديره البنك الإسلامي للتنمية؛ بهدف تيسير أداء هذا النسك لحجاج بيت الله الحرام عن طريق توفير الأنعام المستوفية للشروط الشرعية والصحية، وفي ذات الوقت الحفاظ على نظافة منطقة المشاعر المقدسة وحماية البيئة.
وأفاد أنه بإمكان الراغبين في شراء نسك الهدي أو الأضاحي من مكاتب البريد السعودي المنتشرة في كافة مدن ومناطق المملكة العربية السعودية، أو عن طريق شركة الاتصالات السعودية (STC)، أو عن طريق شركة موبايلي للاتصالات، أو مصرف الراجحي بكافة فروعه في المملكة، أو شركة العمودي للصرافة، وعن طريق جمعية هدية الحاج والمعتمر في مكة المكرمة، لافتًا إلى وجود موقع سداد الإلكتروني الخاص بالمشروع على شبكة الإنترنت؛ لتمكين الراغبين في شراء نسك الهدي والأضاحي والصدقة والفدية باستخدام البطاقات الائتمانية، من خلال العنوان www.adahi.org، بينما يستمر بيع سندات الصدقة والفدية طوال العام.
وأشاد رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن المشروع يساعد على إيصال اللحوم التي كانت تهدر في الماضي إلى مستحقيها من فقراء الحرم وفي المشاعر المقدسة، وتوزيع الفائض منها على مستحقيها في نحو (24) دولة، مؤكدًا أن جميع أنعام المشروع، يراعى فيها أن تكون مستوفية لجميع الشروط الشرعية، والصحية؛ حيث يتم الكشف عليها من قبل أطباء بيطريين ومتخصصين في الشريعة قبل إدخالها للحظائر التابعة للمشروع.
وتخلل المؤتمر الحديث عن نشاطات البنك الإسلامي للتنمية وإنجازاته المتعددة منذ بدء نشاطه التمويلي في عام 1395هـ (1975م)؛ بهدف دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء؛ وفقًا لمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أن رأسمال البنك تم زيادته عدة مرات إلى أن أصبح رأس المال المصرح به حاليًّا نحو (150) مليار دولار أمريكي.
وأشار إلى أن الزيادة الكبيرة والمطّردة في رأسمال البنك أدت إلى تعزيز مكانة البنك وموقفه المالي؛ ما مكّن البنك من الحصول وللعام الرابع عشر على التوالي على أعلى مستويات التصنيف الائتماني من مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية، مبينًا إلى أن الإجمالي التراكمي لتمويلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المعتمدة منذ بدء نشاط البنك التمويلي في عام 1975م حتى اليوم بلغت (110) مليارات دولار.