ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
باشرت هيئة الهلال الأحمر السعودي بجميع فرقها الأرضية والجوية وطواقمها المتأهبة في المشاعر المقدسة، حادث تدافع الحجاج في منى من خلال 166 فرقة إسعافية متنوعة؛ حيث وصلت أول الفرق الإسعافية بعد سبع دقائق من أول بلاغ.
وأعلنت الهيئة مباشرة حالة ” كارت أحمر” وتصنيف الحادثة على أنها “كارثة” جماعية لاستيعاب أكبر عدد من المصابين من خلال نقل الحالات الحرجة التي تحتاج نقل للمستشفيات الموجودة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، ومعالجة الحالات الممكن علاجها في الموقع.
وأكدت الهيئة -في بيان لها أنها استدعت كامل طاقاتها بما في ذلك جميع طائرتها العامودية العاملة في الإسعاف الجوي لنقل ومباشرة المصابين وإخلاء مستشفيات المشاعر المقدسة لإستعياب المزيد من الحالات المصابة في حادثة التدافع.
وبينت الهيئة أن فرق الدرجات النارية والعنايات الطبية والفرق الإسعافية وفرق الإسعاف المتقدم والإسعاف الجوي شاركت في عملية نقل ومعالجة المصابين في الحادث.
وتم تفعيل فرز حالات قبل توافد أول سيارة اسعاف لفرز الحالات حسب الأحتياج في النقل أو المعالجة في الموقع، وكانت الدرجات النارية باشرت في الموقع عشرين حالة بينما باشرت فرق الأستجابة المتقدمة خمسين بينما باشر الإسعاف الجوي من خلال تسلم الحالات من الفرق الإسعافية ونقلها للمسشفيات بأكثر من ثلاثين حالة وباشرت الفرق الإسعافية باقي الحالات حيث كانت الفرق تباشر الحالات وتنقلها وتعود للموقع مرة أخرى.
ودخلت العربات الجديدة التي أعلن عنها الهلال الأحمر الخدمة فعليا من خلال تواجدها في الموقع حيث أنها تعمل في حالات الكوارث والإصابات الكثيرة حيث شارك المستودع الطبي المتنقل من خلال تدعيم الفرق الإسعافية في الموقع بالمواد الطبية الإسعافية.
من جهة أخرى قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي إنه تم رفع حالة الإستعداد لحادثة التدافع وصنفت “كارثة ” وتم استداعاء كافة الفرق الإسعافية المتواجدة في مكة بالإضافة للإسناد وتم استيعاب الحدث ولله الحمد من خلال نقل وعلاج النسبة الأعلى من المصابين في الحدث حيث كان الهلال الأحمر الأعلى بالنقل من خلال نقل أكثر من “70%” من الحالات، نوه سموه بجهود الجهات الحكومة الأخرى المشاركة في الحدث مع الهلال الأحمر من خلال عملية المساندة التي تمت والتي تدل على ترابط الجهات الحكومية في خدمة حجاج بيت الله الحرام.