مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
نقَل محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي، عزاء ومواساة القيادة الرشيدة لأسرة وأقارب شهيد الواجب الوكيل رقيب موسى بن حسن محمد آل سعيد الأسلمي، بمركز بحر أبو سكينة غرب محايل عسير، الذي نال شرف الشهادة وهو يؤدي واجبه الوطني للذود عن حدود الوطن الجنوبية ضد المعتدين الحوثييين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح بمنطقة جازان.
وأكد “المتحمي” -في كلمة ألقاها في مجلس العزاء- أمس، فخر واعتزاز القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، بالشهداء الأبطال الذين قَدّموا أرواحهم دفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين من غدر هؤلاء المعتدين؛ منوها بالرعاية والاهتمام من القيادة لأسر الشهداء وذويهم، وتوجيههم الدائم إلى تتبع أحوال أسرهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم.
كما أبلغ “المتحمي” أسرة الشهيد، تعازي ومواساة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وتوجيه سموه برعاية أسر شهداء المنطقة رعاية كاملة مادياً ومعنوياً؛ داعياً الله جل وعلا أن يتقبله في منزلة الشهداء، وأن يُسكنه جنانه، ويُلهم أهله وأسرته الصبر والاحتساب.
من جانبه، قال والد الشهيد حسن بن محمد آل سعيد الأسلمي: “إنني لا أستقبلكم مُعزّين؛ بل مهنئين لنا بما ناله ابني من شرف عظيم، وهو الاستشهاد دفاعاً عن وطنه ومقدساته”؛ مبيناً أنه عندما نُقِل له خبر استشهاد ابنه رَفَع يده إلى السماء؛ داعياً الله أن يتقبله بالرحمة، وأن يُسكنه فسيح جناته؛ مؤكداً أنه لم يشعر بالحزن قدر ما شعر بالفرحة والغبطة.
وكان شهيد الواجب موسى بن حسن محمد آل سعيد الأسلمي، البالغ من العمر (31عاماً)، قد قدِم مع أبطال القوات المسلحة من منطقة الشمالية الغربية (تبوك)؛ للانضمام إلى حماة الوطن على أطراف حدود المملكة الجنوبية ضد المعتدين الحوثيين، ومتزوج وله ابنتان.