الجمهور يتوقع فوز المنتخب السعودي ضد العراق الدوسري يقود تشكيل الأخضر المتوقع أمام العراق عملية نوعية تحبط تهريب 162 كجم قات مخدر بجازان خلال أسبوع.. ضبط 23 ألف مخالف بينهم 23 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف تعرف على أفضل وجبة لصحة القلب خبراء يحذرون من ارتداء ساعة أبل إحباط تهريب 80 كيلوجرامًا من القات المخدّر بجازان الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنويًا المرور يحذر: الانحراف المفاجئ يسبب الحوادث ويعرض حياتك للخطر سعر الذهب في السعودية اليوم السبت.. تراجع طفيف
شكا المواطن محمد الجعفري من سوء الخدمة المقدمة من إحدى شركات السيارات بمدينة جازان، ومماطلتهم في إصلاح سيارته التي تسببت بها الشركة؛ حيث قام بإدخال سيارته من نوع صالون بالشركة لإصلاحها؛ جراء ظهور تسرب زيت من الماكينة قبل أكثر من شهر وقام بإصلاحها بتكلفة فاقت الـ15 ألف ريال، وبعد أسبوعين من إصلاح سيارته وخروجها من الشركة بدأ ظهور عيوب بالماكينة، وخلال فترة الضمان المحددة بستة أشهر، فقام بإرجاع سيارته للشركة لمعرفة الخلل، ومنذ عدة أسابيع إلى يومنا هذا ما زالت الشركة تماطل بإصلاحها.
وتحدث محمد الجعفري لـ”المواطن” قائلًا: قبل أكثر من ثلاثة أسابيع ظهرت أصوات من صدر الماكينة بسيارتي الصالون؛ فقمت بإصلاحها بإحدى وكالات شركة تويوتا بجازان، حيث تم إصلاحها بتكلفة بلغت 15 ألف ريال، ولكن بعد مرور أسبوعين تعطلت سيارتي فجأة وصدور أصوت في المكينة؛ فقمت بنقلها بالسطحة وإرجاعها إلى نفس الوكالة.
وأضاف “الجعفري”: أن العاملين بالشركة قاموا بفك أجزاء من سيارتي دون علمي، حيث تم إفادتي بأن نصف تكلفة إصلاح السيارة على الشركة وأحتمل تكاليف النصف الآخر، فرفضت ذلك، وقمت بتسجيل بلاغ بالشرطة واستدعاء دورية أمنية، وعند وصولها حينها تدخل نائب مدير الصيانة وطلب مني إقفال البلاغ، وتكفل بحل الموضوع من الغد، ولكنه لم يفِ بوعده.
وأوضح “الجعفري” أن السبب الرئيسي لخلل سيارته من العاملين بالوكالة؛ حيث لم يقوموا بعمل الغراء بشكل جيد، على حد قوله.
وأشار “الجعفري” إلى أنه تقدّم بتسجيل شكوى لدى وزارة التجارة في تاريخ 21 بالشهر الجاري، حيث تم إفادته بأن عليه الانتظار حتى وصول رسالة نصية بالتنفيذ، ثم المبادرة بالاتصال بوزارة التجارة.
وناشد “الجعفري” مسؤولي وزارة التجارة ومدير فرع وكالة تويوتا بجازان بالنظر في شكواه، وإنهاء معاناته بعد مماطلة الشركة بإصلاح سيارته، ومطالبته باستبدال ماكينة جديدة لسيارته، بعد فشل الإصلاح الأول الذي كلّفه أكثر من 15 ألف ريال وانعدام ثقته بالعاملين المتسببين بخلل سيارته وسوء الخدمة المقدمة بالشركة، أو تعويضه بمبلغ مالي مجزي؛ ليتكفل بإصلاحها خارج الوكالة بإحدى الورش المتخصصة، على حد قوله.