سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
من بين الهاشتاقات المتعددة التي تتصدر يومياً موقع “تويتر”، وتشير إلى إشكاليات الفراغ في تحديد موضوعات يجب مناقشتها، جاء هاشتاق بعنوان #هل_تتزوجين_مربي_إبل، دون أن يحذّر حتى من بيئة الإبل، التي حذّرت منها وزارتا الصحة والزراعة باعتبارها حاضنة لفيروس “كورونا”؛ مما استدعى مؤخراً منع دخولها المشاعر المقدسة في موسم الحج؛ لمنع انتشار الفيروس بين الحجاج، ومثلما أوصت وزارة الشؤون الإسلامية خطباء الجوامع، أمس، بالحديث عن هذه الجزئية في خطبة الجمعة.
ومع ذلك، لم يظهر الهاشتاق هذه الجزئية التحذيرية؛ وإنما كان غرضه واضحاً، في إطار البحث عن تعليقات ساخرة بين الشباب والفتيات؛ لمعرفة من يؤصل الحياة البرية ورعاية الإبل ومن يرفضها بادعاء التحضر والمدنية.
وهناك مَن سَخِر من الهاشتاق أصلاً؛ مثل صاحب الحساب “طقطقة”، الذي قال: “ما أدري متى تفتحون هاشتاقات مثل الأوادم، كل هاشتاق أسخف من اللي قبله، دليل على الإفلاس الفكري”.
كما كتب صالح العمري: “هذا الوسم وغيره من بركات الإجازة، أبشركم بقي أقل من 13 يوم وتداومون”.
وهناك القليل ممن تذكر إشكالية كورونا مع الإبل من بين الريتويتات؛ حيث كتبت “الفنار الجنوبية” في رسالة موجهة للبنات: “لا أنصح البنات، الإبل مصدر كورونا.. خذي لك مربي حمام، أنفلونزا الطيور خلصت”.
وتوالت بعد ذلك التعليقات عبر الريتويتات على الهاشتاق، وهذه بعضها، دون تدخل من “المواطن”:
ريما: “اللي مسوين أنفسهم متحضرين يتقرفون من الإبل، وع بعران ومدري وش، تلقاهم يربون سلاب وبساسة.. طيب كلهم حيوانات يا غبي”.
رازان: “إذا كان مثقف ومتعلم وكانت مجرد هواية ممكن.. بس ما ظنيت”.
نوف: “هات المأذون يا مصطفى.. مربي الإبل أقلها رجال وكفو، أقلها ما نتهاوش أنا واياه وبكرة ع الأساور ويناشبني ع السشوار”.
شموخ: “أي والله والنعم فيه مليون مرة، رجولة وكرم وشهامة.. بعدين راعين البل الحين كثير منهم دارسين ومتعلمين، بس يحبون البل والبر”.
روان: “مستحيل أربط حياتي.. يتاجر بالإبل بملايين”.
رزان العتيبي: “ليش لا.. هذا هو أبوي عنده إبل، ولك بتتمنى واحد مثل أبوها طبعا”.
“مواطن “: “مفروض الهاشتاق #هل_تتزوج_مربية_حمام.. مربي البل ما يتفاهم إلا 30 مليون وفوق، وأصغر ناقة بقيمة عقد هزازي”.
غيمة: “أوك ما فيهم شي هم، بس ما أتخيل نفسي أتزوج واحد نياقه أغلى من عيالي عنده”.
أميرة العتيبي: “ليش لا.. دام فيه حليب النياق”.
ضمير سعودي: “وهل سيقبل مربي الإبل بليبرالية تربي الكلاب؟”.
النديم الوايلي: “راعي الإبل دايم وافي مو بارد وجه.. تفهم ما تفهم مشكلتك”.
عيشة المطيري: “طبعا لا.. أكره شي يخص الإبل وتبون آخذ واحد يحبها، وبكرة يجيب لي لحمها وحليبها. مو دلع بس ما أحبها”.
أميرة: “يكفي ناقة من نياقه تحقق جميع الأحلام.. الإبل لها هيبة سبحان اللي عطاها”.