علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
تصدرت وقائعُ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومباحثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نشرات أخبار المحطات الفضائية وواجهات الصحف والمواقع الإلكترونية الأجنبية والعربية.
الصداقة القوية
وتحت عنوان “أوباما وملك السعودية: نواصل التعاون المشترك من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”، اهتمت شبكة “سي إن إن الإخبارية” على موقعها الإلكتروني بتغطية مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس أوباما، وأبرزت “سي إن إن” قول الملك: “يهمنا تحقيق الاستقرار لصالح شعوب الشرق الأوسط”، كما أبرزت تأكيدات أوباما أنه سيواصل التواصل مع الملك سلمان لمواجهة الإرهاب في العالم، وقوله: “إن زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة مؤشر على الصداقة القوية بين أمريكا والسعودية”.
الاستقرار والازدهار
وفي تغطية موسعة، أبرزت صحيفة “النيويورك تايمز” على موقعها الإلكتروني أقوال خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مخاطباً أوباما: “أنا سعيد بالحضور إلى دولة صديقة للقاء صديق، ونحن نريد أن نعمل معاً من أجل السلام العالمي، فمنطقتنا يجب أن تحقق الاستقرار، وهو أمر ضروري لرفاهية شعوبها، ونحن في المملكة لسنا بحاجة لأحد، والحمد لله، لكننا نريد الازدهار للمنطقة بأسرها، ونحن على استعداد للتعاون معكم من أجل تحقيق ذلك”، كما أوردت قول الرئيس أوباما: “نحن نشاطر المملكة قلقها بشأن اليمن، والحاجة إلى استعادة حكومة فاعلة تتسم بالشمولية وقادرة على تخفيف الوضع الإنساني هناك، كما نشاطرها المخاوف بشأن الأزمة في سورية، وسيكون لدينا الفرصة لمناقشة كيف يمكننا التوصل إلى عملية الانتقال السياسي في سورية وبما ينهي الصراع المروع هناك”.
تأكيدات أوباما
وأبرز موقع “روسيا اليوم” الإلكتروني، تغطيته المطولة لمباحثات الملك سلمان والرئيس أوباما على واجهته الرئيسية، وأشار في عنوان التغطية إلى شعور المملكة بالارتياح إزاء تأكيدات الرئيس أوباما بشأن اتفاق إيران النووي، واعتقادها بأنه سيسهم في استقرار المنطقة، ونقل عن وزير الخارجية عادل الجبير قوله: “إن الرئيس الأمريكي أكد أن الاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وينص على عمليات تفتيش للمواقع العسكرية والمشتبه بها، ويتضمن العودة إلى العقوبات سريعاً إذا انتهكت طهران الاتفاق”.
المتطلبات الدفاعية
وتناول الموقع الملحق بقناة “أر تي” الإخبارية الروسية نتائج الاجتماع الذي عقده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، وزير الدفاع، مع نظيره الأمريكي آشتون كارتر وناقشا خلاله المتطلبات الدفاعية السعودية الأساسية، وأوردت ما أعلنته مصادر مطلعة عن أن المملكة باتت في مرحلة متقدمة من مباحثاتها مع الولايات المتحدة لشراء فرقاطتين، بقيمة تفوق مليار دولار، ويتوقع الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن نهاية العام الحالي، إذ إن برنامج التحديث الأكبر سيشمل التدريب والبنية الأساسية ومعدات حربية مضادة للغواصات.
الأنشطة الشائنة
واهتم الموقع الإلكتروني للقسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بنشر وقائع زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة، وأعطى الأولوية في عنوان تغطيته لمباحثات الملك سلمان مع الرئيس أوباما، لرضا المملكة عن “عن التطمينات الأمريكية بشأن الاتفاق النووي مع إيران”، وتطلعات المملكة أن تستخدم إيران الأموال التي ستتدفق عليها بعد رفع العقوبات في تحقيق التنمية وليس الانخراط في أنشطتها الشائنة في المنطقة، وأوردت ما ذكره وزير الخارجية عادل الجبير من أن الزعيمين ناقشا التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق والوضع السياسي في هذين البلدين.
معاودة العقوبات
وأدرج الموقع الإلكتروني للإذاعة الدولية لصوت ألمانيا “دويتشه فيله” مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس أوباما، في واجهته الرئيسية، واختار لعنوان تغطيته للمباحثات “السعودية ترحب باتفاق إيران النووي بعد الاجتماع مع أوباما”، وأبرزت في التغطية، قول وزير الخارجية عادل الجبير: “إن أوباما طمأن الملك سلمان بأن الاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وينص على عمليات تفتيش للمواقع العسكرية والمشتبه بها ويتضمن العودة إلى العقوبات سريعاً إذا انتهكت طهران الاتفاق”.
الملفات الساخنة
واختار موقع قناة “الحرة” الإخبارية، عنوان “واشنطن والرياض.. تقارب في جل الملفات الساخنة” عنواناً لتغطيته الموسعة، وذكر أن “الرئيس باراك أوباما والملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد أهمية تطوير العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، وتعهدا بالتصدي للتهديدات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط ومحاولات إيران توسيع نفوذها في المنطقة”، وأورد الموقع تجديد الطرفين عزمهما الوقوف في وجه التحركات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وإعلان الملك دعمه للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الست.
استقرار المنطقة
وأعطت وكالة الأنباء الصينية “شخنوا” على موقع قسمها العربي، الأولوية في عنوان تغطيتها لموضوع الأمن وكتبت “البيت الأبيض: الولايات المتحدة والسعودية تجددان التزامهما بالتعاون الأمني في الشرق الأوسط”، وأوردت “شخنوا” وصف خادم الحرمين لأوباما بأنه “صديق”، وقوله حفظه الله: “إن “علاقتنا لا تعود بالنفع فقط على بلدينا فحسب، بل على العالم بأسره ولمنطقتنا، وهذا أمر مهم، وينبغي دائماً أن نؤكد على ذلك ونعمق مثل هذه العلاقات”، كما أبرزت تأكيدات الملك سلمان من أنه “لا بد من تحقيق الاستقرار في المنطقة”.