القادسية يزيد معاناة الاتفاق ويحسم ديربي الشرقية بثنائية واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو
عاد حيًّا من بين الأموات بعد حادثة التدافع في مشعر منى، صباح أمس الخميس.. هذه قصة الحاج الهندي بدر الدين جلال الدين، والذي يبلغ من العمر 75 عامًا والذي يروي لنا قصته بحسب ما نشرته وزارة الصحة.
يقول الحاج جلال الدين: أثناء السير في اتجاه الجمرات، فوجئتُ بتوقف سير الحجاج بشكل غريب، وما هي إلا دقائق حتى قدِمت دفعات من الحجيج من الخلف وحصل تدافع شديد.
ويتابع الحاج بدر الدين روايته موضحًا ما حدث بعد ذلك، قائلًا: أخذ الجميع يصرخ بصوت عالٍ، وكبار السن سقطوا على الأرض، وظلت الحادثة قائمة حتى تدخلت الجهات المختصة من فِرَق طبية وأمنية لإنقاذنا، وتعرضت لضربة في الرأس فقدت بعدها الوعي، ولم أعلم عن نفسي إلا وأنا في المستشفى. ثم رفع الحاج يديه إلى الله يحمده على أنه نجا من هذه الحادثة.
وعن حالته أوضح أخصائي الجراحة الدكتور هشام عبود أن قسم تنويم الجراحة بمستشفى منى الطوارئ استقبل منذ حادثة التدافع نحو سبع حالات تم تنويمها في القسم، تنوعت ما بين رضوض في الرأس والرقبة والظهر، وجميعها بسيطة ولله الحمد، مؤكدًا في الوقت نفسه أن جميع الحالات تم إعطاؤها الإذن بالخروج صباح اليوم، عدا حالة الحاج بدر الدين، والذي تعرض لإصابة طفيفة بالرأس، وللاطمئنان على حالته أكثر سيتم تحويله لمستشفى النور لقسم جراحة الأعصاب، وهو في حالة مستقرة ولا تدعو للقلق.