خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة
صرّح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، بأن العمليات الأمنية لضبط المخدرات ومروّجيها التي أعلنتها وزارة الداخلية في بيان لها اليوم الثلاثاء، صُنّفت إلى قسمين؛ الأول: إحباط محاولة التهريب عبر الحدود البرية والبحرية للمملكة، والثاني: ضبط مستقبلي المواد المُهَرّبة من المروّجين وما بحوزتهم.
وأشاد التركي بالجهود الأمنية الملحوظة في استباق شبكات محاولة تصنيع المواد المخدرة؛ خاصة أقرص الأمفيتامين في عدد من الدول العربية الشقيقة وإحباط المخططات؛ وذلك بالتنسيق مع الجهات النظيرة بتلك الدول.
وقال اللواء التركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بنادي الضباط بالرياض اليوم: إن “من بين هذه العمليات ما تم بالتعاون مع الجهات النظيرة في جمهورية لبنان الشقيقة؛ حيث ضبط خلالها أكثر من “طن” من المواد الأساسية التي تستخدم في تصنيع أقراص الأمفيتامين والقبض على المسؤولين عنها، بالإضافة إلى إحباط محاولة إنشاء مصنع لإنتاج الأمفيتامين في جمهورية السودان الشقيقة، والقبض على المتورطين في العملية؛ مضيفاً أن التنسيق في هذه العملية تم مع دولة بلغاريا والسودان؛ لأن أحد المتورطين بلغاري الجنسية”.
وبيّن اللواء التركي أن عمليات إحباط التهريب عبر الحدود سجّلت عدداً من العمليات الاستباقية؛ وذلك يعود إلى توفر المعلومات لدى الجهات الأمنية، وبالتالي إحباطها قبل عبورها حدود المملكة، من أبرزها عملية تمت مع الجهات النظيرة في دولة قطر الشقيقة، أحبط خلالها تهريب مليونين و400 ألف قرص أمفيتامين كان تمريرها عبر الحدود مع قطر؛ لافتاً النظر إلى أنه لوحظت في الفترات السابقة وجود محاولات لاستغلال التعاملات الحدودية بين دول مجلس التعاون لتمرير المواد المخدرة؛ خاصة مادة الأمفيتامين ومادة الهروين الخام عبر دول الخليج، كان منها ما تم إحباطه في محاولة تهريب كمية من الهيروين الخام عبر دولة الإمارات الشقيقة، والإعلان عن إحباطها كان في شهر رجب، شَمِلت 7 كيلو جرامات، و650 جراماً من الهروين، بالإضافة إلى عملية أخرى كانت في الأسبوع الماضي لم تدرج في البيان عبارة عن إحباط محاولة تهريب مليونين من أقراص الأمفيتامين مخبأة داخل ألعاب أطفال قادمة من لبنان.
وأضاف أنه تم -بتوفيق الله- إحباطها قبل دخولها للمملكة، بالإضافة إلى إحباط محاولة لتهريب 3 أرباع طن و723 كيلو جراماً من الحشيش المخدر و45 ألفاً و400 ألف من أقراص الأمفيتامين عبر الخليج العربي، وهذا ما تم استباقه بناء على ما توفر من معلومات للجهات الأمنية المختصة. وأفاد اللواء التركي أن هناك تعاوناً وتنسيقاً بين رجال الجمارك ورجال الأمن في مكافحة المخدرات، ورجال الجمارك يؤدون واجباتهم على أكمل وجه في المنافذ الرسمية المؤدية إلى المملكة؛ مبيناً أنه في كثير من الحالات تتوفر معلومات عن نوايا شبكات إجرامية أو قيام أي من هذه الشبكات بتهريب كميات مختلفة من المواد المخدرة عبر الحدود أو عبر المطارات؛ فالكثير من حالات تهريب الهيروين الخام تتم عبر المطارات؛ فكان من ثمار التعاون إحباط عملية قادمة جواً من لبنان عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي متمثلة في أقراص أمفيتامين؛ مؤكداً أن الكل يؤدي عمله والجهود مشتركة.
عقب ذلك، أوضح مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف، أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تبذل ما في وسعها في لرسم السياسات الوطنية في المجال الأمني والمجال الوقائي والمجال العلاجي والمجال التأهيلي أيضاً؛ من خلال أهداف ومهام واختصاصات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأفاد أن مشروع “نبراس” الذي أطلقه سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في 6 شعبان 1436هـ، هو مشروع توعوي ووقائي يهدف إلى تحصين وحماية مجتمعنا من آفة المخدرات والحد من الطلب على هذه الآفة، وجاء ليوحد الجهود في ما بين الجهات الحكومية المختلفة، وأيضاً مع القطاع الخاص ورجال الأعمال، كما يهدف المشروع إلى الريادة العالمية في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، والحد من الجريمة المرتبطة بالمخدرات كجريمة القتل أو الجرائم المختلفة، وتكوين الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي من مخاطر المخدرات وخفض استهلاك الأدوية النفسية والأدوية المهدئة، وأيضاً خفض معدلات الحوادث المرورية.
عصام هاني عبد الله الحمصي
يجب تغلظ العقوبات على الموردين والمهربين والمروجين بشكل رادع حقاً ومنع السفر لبعض البلاد منبع الفساد والإستغناء عن عمالتها وإقفال مواقع الكيف مثل مقاهي المعسل وكذلك منع الأدوية التي تؤدي الى الأدمان :: ولا حياة لمن تنادي ::.