الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف شاغرة في العليان القابضة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حل الأزمة السورية غير ممكن إلا بتعزيز الحكومة الشرعية الموجودة وإقناعها بالحوار مع جزء المعارضة السليم وبإجراء إصلاحات.
وقال “بوتين” في حوار أجرته معه القناة التلفزيونية الأمريكية “سي بي إس”، يبث الأحد 27 سبتمبر؛ تعليقًا على رأي بأن أحد أهداف موسكو يتمثل في إنقاذ القيادة السورية، وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد الذي يتعرض لهزيمة في النزاع المسلح: “صحيح هكذا هو الأمر”.
وأكد الرئيس الروسي قبيل مشاركته الاثنين المقبل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي سيلتقي على هامشها بنظيره الأمريكي باراك أوباما، على قناعته الراسخة بأن “العمل في الاتجاه الآخر الموجه إلى تدمير الحكومة الشرعية، سيخلق وضعًا يمكن رؤيته في دول أخرى بالمنطقة وفي مناطق أخرى، على سبيل المثال في ليبيا، حيث دمّرت مؤسسات الدولة. ونحن نرى وضعًا مماثلًا- للأسف- في العراق أيضًا”.
وأضاف “بوتين” قائلًا، حسب مقطع من المقابلة نُشر على موقع القناة التلفزيونية الأمريكية باللغة الإنجليزية: “لا توجد طريقة أخرى لحل الأزمة السورية عدا تعزيز مؤسسات الحكومة الحالية وتقديم المساعدة لها في الحرب على الإرهاب، لكن وفي الوقت ذاته تشجيعها للدخول في حوار مع القسم السليم من المعارضة وإجراء إصلاحات”.
وردًّا على سؤال عن موقفه من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي تطالب بإسقاط “الأسد”، نصح الرئيس الروسي بـ”التوجه إلى الشعب السوري وحده؛ فالشعب السوري يجب أن يقرر من يدير شؤون بلاده وكيف”.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح على قيادة سوريا ودول المنطقة- بما فيها تركيا والأردن والسعودية- توحيد جهودها لمواجهة تنظيم “داعش”. وأبدت موسكو استعدادها للمساهمة في إقامة حوار بين هذه الدول.
بالمقابل، تسعى الولايات المتحدة إلى تنحي “الأسد”، وتقف ضد تقديم أي مساعدة له، في حين دعت روسيا من جانبها مرارًا “التحالف الدولي” إلى التعاون مع السلطات السورية، بإشراف مجلس الأمن؛ بهدف محاربة تنظيم “داعش”.
ويُعد هذا التنظيم الإرهابي في الوقت الراهن أحد التهديدات الرئيسة للأمن العالمي؛ حيث تمكن مسلحوه خلال ثلاث سنوات من السيطرة على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا، وهم يسعون إلى توسيع نفوذهم في شمال إفريقيا.
وحسب تقديرات مختلفة، تصل مساحة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” إلى 90 ألف كيلومتر مربع.