مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
ضمن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- الحالية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، عقد المنتدى السعودي الأمريكي للاستثمار 2015 جلساته- اليوم- في واشنطن، بمشاركة وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان.
وفي بداية المنتدى ألقى رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي- عبدالله بن جمعة- كلمة موجزة، شرح خلالها أهمية وفعاليات المنتدى في تطور العلاقات بين البلدين الصديقين، وخاصة في المجال الاقتصادي.
عَقِب ذلك عُرض فيلم وثائقي بعنوان “إرث الصداقة”، تناول صلات الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة منذ بدايات تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، في مجالات التعاون الدفاعي والصناعي والتقني والتعليمي والرعاية الصحية والفضائي بين البلدين الصديقين.
ثم ألقى محافظ الهيئة العامة للاستثمار- المهندس عبداللطيف العثمان- كلمة أكد من خلالها على أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الحالية إلى الولايات المتحدة، والتي تأتي استكمالًا لمسيرة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.
وقال: “نحن هنا اليوم نغتنم هذه الفرصة للتعريف بما تقدمه المملكة لشركائنا نحو فرص مستقبلية تنقل هذه العلاقة إلى آفاق جديدة”، موضحًا حجم التسهيلات والتحسينات في بيئة الاستثمار بالمملكة.
كما نوّه بحجم النمو الكبير في الفرص الاستثمارية المتاحة ودعم المملكة للمستثمرين.
ثم بدأت حلقة نقاش بمشاركة أصحاب المعالي وزراء المالية، والتجارة والصناعة، والصحة، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار، بعنوان “تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار”، والذي أدارها مدير المركز الإستراتيجي والدراسات الدولية جون هامر.
وسلّط وزير المالية- الدكتور إبراهيم العساف- بمداخلته في حلقة النقاش، الضوء على سياسة المملكة المالية الثابتة، مستعرضًا اقتصادها ومقوماته المالية وحجم النمو وجاذبيته للاستثمار، وما وصلت إليه المملكة من قوة؛ لتكون ضمن مجموعة دول العشرين الاقتصادية، كما نوه إلى قوة القطاع الخاص ودوره الهام في مسيرة الاقتصاد في المملكة.
من جانبه، تحدّث وزير الصحة- المهندس خالد الفالح- عن العلاقات السعودية الأمريكية في المجال النفطي والصحي، وعن دور شركة أرامكو في أسواق النفط العالمية، وتناول أساسيات القطاع النفطي وآليات العرض والطلب في الأسواق العالمية، ودخول منتجات النفط الصخري للأسواق، وعمليات التصحيح في أسعار النفط، وسياسة المملكة الحكيمة في التعامل مع تلك التطورات في السوق.
عقب ذلك، تناول وزير التجارة والصناعة- الدكتور توفيق الربيعة- تطور التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة وزيادة التعاملات التجارية بين البلدين، كما تطرق إلى التسهيلات المقدمة في مجال الخدمات في منح التراخيص بطريقة ميسرة وبوقت قصير.
كما أطلع الحضور على عقد مجلس الأعمال السعودي القادم بالرياض في مارس 2016م.
ثم تناول معالي وزير الصحة وضع الرعاية الصحية بالمملكة وجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تطوير القطاع الصحي، كما أشار إلى حجم سوق المملكة الكبير في المواد والمستلزمات والأدوية والأجهزة الطبية وفرص الاستثمار المتاحة في هذا القطاع الحيوي الهام، كما تطرق إلى الرعاية الصحية التي تقوم بها المملكة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وحجم التحديات في مجال الرعاية الصحية وأهميته في المملكة والعالم، وأهمية تطوير المجال الصحي؛ ليواكب أحدث التقنيات المستخدمة في المستشفيات العالمية الرائدة.
ثم تحدث محافظ الهيئة العامة للاستثمار- المهندس عبداللطيف العثمان- عن ما تعرضه المملكة من فرص استثمارية مميزة لأصحاب الأعمال، موضحًا حجم التسهيلات التي توفرها المملكة للمستثمرين، كما ركّز على ضرورة الاستفادة من المرحلة الحالية، والتحول من تجارة العقود إلى الاستثمار الإستراتيجي المستدام، كما لفت إلى جهود المملكة في تحسين خدمات البيئة الاستثمارية، وتسهيل تسجيل الشركات الأجنبية في المملكة، كما أشار معاليه إلى زيادة مدة صلاحية تراخيص الاستثمار الأجنبي، وتشجيع أصحاب الشركات الاقتصادية الأمريكية للاستثمار بالمملكة من خلال حوافز منظمة.
عقب ذلك، واصل المنتدى عقد عدة جلسات تناولت اتجاهات فرص خدمات القطاع المالي وفرص الاستثمار في الكيماويات، كما عقدت حلقة نقاش عن إستراتيجية نظام الخدمات الطبية في المملكة، وأخرى عن توسعة قاعدة الإنتاج الصناعي في المملكة، كما وقّعت عدة اتفاقيات مشتركة بين الشركات السعودية والأمريكية في عدة مجالات.