الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
شرح أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الفلكي المعروف الدكتور عبدالله المسند أسباب تأخر المحكمة العليا في بيانها الخاص بتحديد غرة شهر ذي الحجة لهذا العام 1436هـ، موضحًا أن ذلك أمر اضطراري لا مناص عنه؛ وذلك لتجنب الوقوع في حرج الاستعجال الذي قد يعقبه حضور شهود متأخرين على غرار ما حدث عام 1425هـ، عندما لم يتقدم أحد للشهادة؛ فاعتمد مجلس القضاء الأعلى آنذاك إكمال العدة لشهر ذي القعدة لحديث (فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدة)، ثم تفاجأ الجميع بحضور شهود من بلدة السيح شرق محافظة الرين، يشهدون برؤية هلال ذي الحجة مساء 29 ذي القعدة!! وهنا وقع مجلس القضاء الأعلى، والمسلمون في حرج، وربكة كبيرة وواسعة، بل وخسائر مادية كبيرة؛ بسبب تغير وقت يوم عرفة ويوم العيد.
وتابع: من هنا جاء التأني هذه المرة من المحكمة العليا في إعلان البيان المتعلق بإتمام شهر ذي القعدة؛ لتعذر الرؤية مساء أول أمس الأحد.
واعتبر “السند” أن المحكمة العليا في حرج الآن، وفي المستقبل في آلية تحديد دخول الشهر القمري خاصة شهر ذي الحجة، وذلك في حالة تعذر الرؤية مع وجود الهلال في الأفق الغربي كما هي الحالة مساء أمس، وعليه فلا تستطيع المحكمة العليا إعلان التمام في الليلة نفسها؛ خشية أن يأتي من يشهد برؤية الهلال بُعيد إعلانها! كما حصل عام 1425هـ، كما أن المحكمة لا تستطيع شرعًا رد الشهود الذين تأخروا في تقديم الشهادة بعد الإعلان.
والحرج الثاني أن المحكمة العليا لا تؤمن بالحساب الفلكي- المتعلق بالقمر- جملةً ولا تفصيلًا!! والدليل على ذلك أن المحكمة طالما دعت الناس لتحري الهلال في الوقت الذي ينص الحساب الفلكي بغروب القمر قبل الشمس في آفاق السعودية!
ناصر الحق
يا أخوان القرآن نزل باللغة العربية وليس بالأعجمية
والحديث يقول (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة الشهر ثلاثون يوما) ورسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم “أوتي جوامع الكلم” بمعنى كل ما تعنيه الكلمة من معنى
وعلماء النحو والصرف وهم قلة في بلدنا هم من يفسرون الكلمة بمصدرها ومعانيها الشتى.
فالرؤية لا تكون بالنظر فقط بل تكون بالعلم أيضا لقوله تعالى (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) فرسول الله لم ير ما فعله ربه بأصحاب الفيل ولكنه علم به ، وقوله تعالى (فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى) عندما سأل نبينا إبرهيم إبنه إسماعيل عليهما السلام ” ماذا ترى” الرؤية هنا العلم وليس النظر، وقوله تعالى في سورة النجم(أعنده علم الغيب فهو يرى) والرؤية هنا أيضا العلم وليس النظر ، وقوله تعالى في سورة البقرة (ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا) وهنا أيضا الرؤية “ولو يرى” بمعنى العلم وليس النظر.
وأحب أن أنوه بأن القرآن كلام الله عزوجل ، وأن من خلق الكون والمخلوقات هو الله …فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتعارض كتاب الله مع أي علم موجود أو معلوم أو محسوس سابقا أو لاحقا
وقال تعالى في سورة النساء ( ولو ردوه إلى الرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولو لا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا) فيجب إعطاء كل علم لأهله الذين يستنبطونه …إذا أردنا العلم
والشاهد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا)
والله تعالى أعلم