6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
أعرب عدد من النواب في البرلمان الأوروبي عن تعازيهم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في وفاة عدد من حجاج بيت الله الحرام جراء حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى، متمنين للمصابين الشفاء العاجل.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدها أمس نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري والوفد المرافق له مع عدد من النواب- كل على حدة- بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، ضمن إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للبرلمان الأوروبي.
فقد أبدت نائب رئيس لجنة التجارة الدولية ونائب رئيس بعثة العلاقات مع دول المغرب في البرلمان الأوروبي طقيه صيفي تعازيها للمملكة قيادةً وشعبًا ولذوي المتوفين جراء الحادث، سائلة المولى القدير أن يشفي المصابين، وأن يتقبل من الحجاج حجهم.
وأشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما تم بهم من مشروعات وتوسعات كبرى تهدف لخدمة قاصديها وبما يمكن الحجاج والمعتمرين من تأدية نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
من جهته أعرب رئيس مؤتمر رؤساء البعثات ورئيس بعثة العلاقات مع دول المغرب بير أنطونيو بانزيري، والنائب الأول لرئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان كرستيان دان بريدا، وأعضاء البرلمان الأوروبي ماريو بور غيزيو، وألين سميث، وآشلي فوكس عن تعازيهم ومواساتهم في هذا المصاب الذي ألمّ بالحجاج.
من جانب آخر: أكد وفد مجلس الشورى لأعضاء البرلمان الأوروبي مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة، وفي مقدمتها الجهود المبذولة لإعادة الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبيّن نائب رئيس مجلس الشورى وأعضاء وفد المجلس- خلال الاجتماعات- موقف المملكة من الوضع في الجمهورية اليمنية، مشيرين إلى أن عملية عاصفة الحزم، ومن ثم إعادة الأمل جاءت استجابة لرسالة الاستغاثة التي وجّهها الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن عبد ربه منصور هادي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي لإنقاذ الشعب اليمني وحمايته من ميليشيات الحوثي التي انقلبت على الشرعية في اليمن واختطفت مؤسسات الدولة، مدعومة من قوى إقليمية تسعى للهيمنة على المنطقة.
في سياق آخر: أكد نائب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تيجاني أهمية الشراكة والعلاقات الثنائية بين دول الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما يترتب عليها من فرص للدفع بالعلاقات بين الجانبين إلى شراكة إستراتيجية.
جاء ذلك خلال حفل الغداء الذي أقامه أمس تكريمًا لمعالي نائب رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له.
ورحّب نائب رئيس البرلمان الأوروبي بالعلاقات الثنائية بين البرلمان ومجلس الشورى وتبادل الزيارات، بما يتيح إقامة حوار دائم بين المؤسستين البرلمانيتين ويثمر إلى تفاهم مشترك يوطد لتعزيز العلاقات على مختلف الصعد.
من جانبه نقل الدكتور محمد الجفري تحيات وتقدير رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى معالي رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز ولمعالي نائبه أنطونيو تيجاني.
وبيّن أن هذه الزيارة تأتي في سياق التواصل البرلماني الذي يحرص مجلس الشورى على تعزيزه مع مختلف المجالس البرلمانية في العالم، ومع التجمعات البرلمانية الدولية المهمة مثل البرلمان الأوروبي.
وقد استعرض الجانبان عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الأوروبي.
وكان وفد مجلس الشورى برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري قد اجتمع أمس في مقر البرلمان الأوروبي مع مجموعة اليوروميد التابعة لحزب الشعب الأوروبي، وذلك بحضور سفير المملكة لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ورئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن بن سليمان الأحمد.
وتطرق الدكتور “الجفري” في كلمة خلال الاجتماع إلى مواقف المملكة من الوضع في اليمن، منذ تردي الأوضاع فيها؛ حيث أسهمت المملكة مع أشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطلاق المبادرة الخليجية كأساس للحل في اليمن الشقيق، ومهّدت هذه المبادرة الطريق للوصول للحل السياسي في اليمن الشقيق، وحظيت بتأييد إقليمي ودولي آنذاك، بَيْدَ أن الأوضاع عادت إلى التدهور مرة أخرى بعد أن قامت ميليشيات الحوثي بالانقلاب على الشرعية مدعومة من قوات الرئيس السابق، ومن قوى إقليمية.
وبيّن أن المملكة ودول التحالف قد استجابت لدعوة الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، بحماية الشعب اليمني الشقيق من ميليشيات المتمردين الحوثيين، استنادًا للمواثيق الدولية، ومنها ميثاق الأمم المتحدة في المادة رقم (٥١)، واتفاقية الدفاع العربي المشترك، وتوج هذا العمل بتأييد مجلس الأمن الدولي بقراره رقم 2216.
وتناول “الجفري” في كلمته عددًا من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، وسبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مجلس الشورى والبرلمان الأوروبي.
بعد ذلك أجاب والوفد المرافق له على المداخلات والاستفسارات التي قدّمها عدد من نواب البرلمان الأوروبي.
يُذكر أن وفد مجلس الشورى يضم أعضاء المجلس الأستاذ سعود الشمري، والأستاذ محمد المطيري، والدكتور جبريل العريشي، والدكتور ثامر الغشيان، والأستاذة هدى الحليسي، والدكتورة منى آل مشيط.
ويرافق الوفد مدير عام شعبة العلاقات البرلمانية المكلف الدكتور سعد العنقري، ومساعد مدير إدارة المراسم الأستاذ فهد المسيند.
سعودي
كم هو مؤسف حقا انك تجد الاشادة على جهودك من غير المسلمين بينما ….المحسوبين على الاسلام لاتجد منهم الا القدح والذم لك ولجهودك فكيف لنا ان ننهض وهولاء متربصين بنا