نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية
تتجه الولاياتُ المتحدة الأمريكية إلى منطقة القطب الشمالي، لأول مرة منذ الحرب الباردة مع روسيا، وذلك بعد تعزيز الأخيرة والصين وجودهما العسكري في تلك المنطقة.
وذكرت صحيفة “لوس انجلوس تايمز”، أن اهتمام وكالات المخابرات الأمريكية المفاجئ بالمنطقة يعتبر علامة واضحة على الأهمية الاستراتيجية المتنامية لهذا الجزء من كوكب الأرض.
وأشارت إلى أنه على مدى الأشهر الـ 14 الماضية، قامت معظم وكالات الاستخبارات الأمريكية البالغ عددها 16 وكالة بتعيين المحللين للعمل بدوام كامل في منطقة القطب الشمالي.
ولفتت إلى عقد مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية مؤخراً “مجلساً استراتيجياً” لتبادل النتائج التي توصل إليها المحللون.
علاوة على ذلك اعتمدت وكالات الاستخبارات في عملياتها بالمنطقة على أقمار التجسس الأمريكية التي تدور فوق القطب الشمالي، وأجهزة الاستشعار البحرية العميقة في المياه المتجمدة هناك.
يأتي كل هذا القلق المتزايد بعدما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها كانت تتبّع 5 سفن حربية صينية في بحر “بيرنغ”، بين آلاسكا وروسيا، الأمر الذي يحدث للمرة الأولى، ما آثار بشدة اهتمام المسؤولين الحكوميين.
وقال المسؤولون: إن السفن الصينية الحربية كانت تبحر في المياه الدولية نحو جزر ألوشيان، إلا أنها لا تشكل أي نوع من التهديد، بحسب الصحيفة.
ويبين هذا التركيز المتزايد على هذه المنطقة كيف يمكن للولايات المتحدة والقوى القطبية الأخرى تعديل خططها، مع “فتح” الاحتباس الحراري ممرات بحرية جديدة، ما يؤدي لانطلاق السباق نحو الاحتياطيات غير المستغلة إلى حد كبير من النفط والغاز الطبيعي والمعادن في هذه المنطقة، حيث تدور بين الولايات المتحدة وروسيا وكندا والدنمارك والنرويج متابعات قضائية على استغلال قاع المحيط المتجمد الشمالي.