إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة
وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب أشقائها من أبناء الشعب السوري منذ اندلاع الأزمة في بلادهم، وحرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، وسهّلت لهم سبل الحياة الكريمة من خلال منحهم الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين، بكل ما يترتب عليها من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والالتحاق بالمدارس والجامعات.
وأوضحت وزارة التعليم أن عدد الطلبة والطالبات السوريين الذي يدرسون في مدارس التعليم العام بالمملكة بلغ “124899” طالباً وطالبة بمختلف مراحل التعليم، ويعاملون معاملة الطلبة السعوديين دون أي تفرقة أو تمييز؛ وذلك انطلاقاً من مبادئ الأخوة العربية والإسلامية الأصيلة بالوقوف إلى جانب الأشقاء من أبناء الشعب السوري الموجودين على أراضيها الفارّين مما يحدث في بلادهم من حرب.
وبيّنت الوزارة في بيان لها، أن عدد الطلبة السوريين الذين يدرسون في التعليم الجامعي بلغ 6755 طالباً وطالبة؛ منهم 3249 ذكوراً و3506 إناثاً، في مختلف مراحل الدراسة في الجامعات السعودية وبمختلف مناطق المملكة.
وأكدت الوزارة أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتوجيهات ولي العهد، وولي ولي عهده، تُشدد على معاملة كل الطلبة السوريين على أرض الحرمين الشريفين معاملة الطلبة السعوديين، وتوفير سبل الراحة لهم؛ لكي يحصلواعلى حقهم من التعليم.
وأشارت وزارة التعليم إلى أنه وفاء منها بأهمية مد يد العون والمساعدة لأي عربي؛ فقد فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها للسوريين الفارّين من مناطق الصراع في بلادهم، وشرعت لهم المدارس أيضاً في مختلف مناطق المملكة؛ لينهلوا ويواصلوا طلب العلم، إضافة إلى المستشفيات كافة والعلاج فيها، والسماح لهم بالعمل بما يضمن لهم حياة كريمة.
عصام هاني عبد الله الحمصي
اللهم أعز سيدي الملك سلمان بن عبد العزبز وأشهد يا تاريخ على مساعدة الشعب العربي السوري بالعلم والمال والعلاج والإيواء .