أعدت قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني، خطة تفصيلية لدعم وإسناد مراكز الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر بالقوة البشرية والآلية في حالات الطوارئ طوال موسم الحج، والتدخل المباشر والسريع لمواجهة كل المخاطر التي تهدد سلامة ضيوف الرحمن في جميع مناسك الحج.
وقال اللواء محمد بن مطلق القحطاني، قائد قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني: إن رجال الدفاع المدني من منسوبي قوة الطوارئ بالحج، جاهزون للقيام بجميع أعمال الإسناد البشري والآلي.
وأضاف أنه تم توفير فِرَق ووحدات للإطفاء كاملة، إضافة إلى 20 فرقة للإنقاذ كاملة التجهيز، ووحدات لأعمال الإنقاذ المائي مجهزة بالقوارب السريعة، وجميع مستلزمات التعامل مع مخاطر الأمطار والسيول.
وتابع: “تم تجهيز وحدة للتدخل في حوادث المواد الخطرة باستخدام أحدث التقنيات وفِرَق للإسعاف، بالإضافة إلى وحدة المعدات الثقيلة التي تحتوي على عدد من الآليات الثقيلة؛ من الرافعات والشيول والتركترات والمقطورات والسلالم وشاحنات النقل”.
وأشار إلى أنه يشارك ضمن تشكيلات قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني، فريق البحث والإنقاذ السعودي، الذي يمتلك قدرات فائقة للتحرك السريع في مباشرة كل أنواع الحوادث وعمليات الإنقاذ؛ من خلال تجهيزاته الفنية من المعدات والآليات المتطورة أو العناصر البشرية المدربة على أعلى مستوى.
كما يشارك قوات الطوارئ الخاصة، قسم وسائل البحث (K9) الذي يضم مجموعة من الكلاب البوليسية المدربة؛ للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ في حوادث انهيارات المباني والمنشآت والوصول إلى المحاصرين والمحتجزين أو المطمورين تحت الأنقاض.
كما تم تخصيص فريق متكامل للإنقاذ في المناطق الجبلية، يشارك لأول مرة في أعمال الحج؛ لمباشرة بلاغات حوادث احتجاز الأشخاص في الجبال والأماكن الوعرة، وكذلك وحدات متخصصة للتدخل في حوادث التلوث الكيميائي وحوادث انهيارات المباني.
وأكد قائد قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني، رقي تجهيزات قوات الدعم والإسناد المشاركة في مهمة الحج هذا العام، وكذلك مستوى تدريب عناصرها الذين يشكلون القوام الأساسي لفروع قوات الطوارئ الخمسة الموجودة في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية وعسير وتبوك.
وشدد اللواء “القحطاني”، على أن جميع وحدات وفِرَق قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج هذا العام، اجتازت العديد من البرامج التدريبية المكثفة لأداء مهامها خلال موسم الحج، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية يومية بمواقع تمركزها خلال أعمال الحج، يشمل تجارب فرضية وتطبيقات ميدانية.