هنا.. حقيقة تكلفة موقع حافز 1.5 مليار ريال

الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٥:٣٩ مساءً
هنا.. حقيقة تكلفة موقع حافز 1.5 مليار ريال

أكد صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، أن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعية خلال اليومين الماضيين، حول أن التكلفة الإجمالية لموقع “حافز” تبلغ 1.5 مليار ريال، غير دقيقة.

وأوضح الصندوق في تصريح خاص لـ”المواطن” أنه يعمل على توحيد البرامج الخاصة بدعم التوظيف والتدريب النظري والعملي، وكذلك جميع برامج دعم الباحثين عن عمل، وعمل المرأة، والعمل عن بعد، ومراكز الاتصال، وخدمة العملاء، وغيرها من البرامج والأنظمة ضمن بوابة وطنية شاملة، باسم “البوابة الوطنية للعمل”.

وقال: إن البوابة الوطنية للعمل ليست مشروعاً متعثراً كما أشيع، وأن تأجيل الإطلاق لأسابيع لم يكن نتيجة مشاكل تقنية؛ ولكن جاءت بهدف التأكد من اكتمال آليات الربط مع مراكز وقواعد البيانات الحكومية، وتحسين الجودة، والتأكد منها؛ ليكون ظهورها إلكترونياً دقيقاً وعالي الجودة؛ ملبياً تطلعات المستفيدين والعملاء.

وحول أثر ذلك على مستفيدي برنامج “حافز”، أوضح أن الصندوق لا يمكن أن يغفل -على الإطلاق- المستفيدين من برامجه؛ حيث إن المنصات الإلكترونية السابقة لا تزال متاحة أمام المستفيدين من برامج الصندوق، كما أن الصندوق يُشعر كل المستفيدين من البرامج -باستمرار عبر رسالة نصية- بالمستجدات حول ذلك، ولم يكن هناك أي تأخير في صرف المخصص المالي لكل المستفيدين منذ إطلاق البرنامج حتى اليوم ولله الحمد.

ومن المقرر أن يتضمن الإطلاق الأولي للبوابة الوطنية للعمل، البرامج المنوعة الأساسية الخاصة بدعم برامج التوظيف والتدريب والتأهيل مثل: مكافأة الجدية للعمل، وحافز البحث عن عمل، وحافز صعوبة الحصول على عمل، ودعم التوظيف، ومكافأة أجور التوطين، والدعم الإضافي للأجور، وبرنامج الأوسمة، وسيستمر إطلاق مزيد من البرامج على هذه البوابة خلال السنوات الأربع القادمة.

ويوضح الصندوق أنه يقوم بجهود مستمرة لزيادة معدلات توطين الوظائف لدى السعوديين في منشآت القطاع الخاص؛ داعياً إلى التواصل معه للحصول على المعلومات الدقيقة حتى لا يكون هناك تضليل فيها أمام المجتمع المحلي بوجه عام والمستفيدين والعملاء من برامج ومبادرات الصندوق على وجه الخصوص، من خلال المركز الإعلامي في وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” عبر البريد الإلكتروني: [email protected] لاستقاء المعلومات بشكل دقيق وصحيح.

إقرأ المزيد