ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
روت استشاريةُ النساء والتوليد الدكتورة مريم فلاته، تفاصيلَ قضية إدانتها على خلفية عدد من الأخطاء الطبية خلال توليد مواطنة وقرار تغريمها أكثر من 2.2 مليون ريال وكيفية سدادها.
وقالت فلاته، في لقائها مساء أمس الاثنين، ببرنامج “يا هلا”، إنها استقبلت حالة حرجة لمواطنة “26 عاماً”، في مرحلة متقدمة من الولادة خلال مناوبتها عام 1430هـ وكانت حينها أخصائية.
وأضافت أنه نتيجة لأن رأس الطفل كان “محشوراً” بالرحم، تم استخراجه بصعوبة وحصل تمدد في جرح بالرحم وقطع بطول 3 سم.
وتابعت: “تم تسليم الطفل للحضّانة بعد إصلاح الجرح وتم وضعه بغرفة الملاحظات تمهيداً لنقله بجوار والدته، قبل ورود ملاحظة بوجود تسارع في التنفس لدى الطفل، فدخل الحضانة وبعد 18 ساعة وُضِع له جهاز تنفس صناعي، ثم تم رفع الجهاز عنه وبعد 5 ساعات أُعيد له، قبل أن يدخل في حالة فشل في الأعضاء، جراء نقص حاد في الأكسجين لديه”.
ولفتت الاستشارية، إلى أن الأم بعد نقلها للإفاقة زادت نبضات قلبها فأُخذت موافقة الزوج لوضعها بغرفة العمليات ونقل كيسي دم لها، حتى استقرت حالتها ثم خرجت.
وأشارت إلى أن القضية رفعت للهيئة الطبية الشرعية، حيث تم تحميلها كامل المسؤولية ودفع الدية عن كل منفعة (حاسة) لدى الطفل، وصدر الحكم عام 1433هـ بمبلغ دية مجموعة مليونان و510 آلاف ريال.
وأبانت أنه بعد رفع تظلم لمحكمة الاستئناف خُفِّض مبلغ الدية إلى مليونين و244 ألف ريال، منوهة إلى أنه تم سداد الدية عقب إنشاء حملة شارك بها الزملاء والأقارب، مشيرة إلى أن الوزارة لم تقف معها مطلقاً.
وطالبت فلاته بمحاكم متخصصة ونقابة أطباء تحمي حقوق الطبيب، لافتة إلى أنه من المستحيل أن تتم الإدانة بنسبة 100 % أو البراءة بنسبة 100 %، ومتمنية أن يتم تقييم أعضاء اللجنة الطبية، حيث إن بعضهم مستمر لأكثر من 15 عاماً.