ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
شدد عدد من المشايخ والعلماء، على ضرورة التعاون مع الجهات الأمنية في إخراج الحملة التوعوية التي تُنَفّذها إمارة منطقة مكة المكرمة بعنوان “الحج عبادة وسلوك حضاري” في أفضل صورة؛ مشيرين إلى أنها أثمرت عن انخفاض ملحوظ في أعداد الحجاج المخالفين.
وأبانوا أنه “إذا كان أن الحج منظماً، كان هناك انسيابية في التفويج، وتوفير للخدمات والإمكانات التي تقدّمها حكومة خادم الحرمين الشريفين بكل سهولة ويُسر لضيوف بيت الله الحرام”.
وقال الدكتور عيسى الغيث، عضو مجلس الشوري: إنه “مما لا شك فيه أن هذه الحملة المباركة، التي تنفذها إمارة منطقة مكة المكرمة، بقيادة أميرها ومستشار خادم الحرمين الشريفين، ورئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، تأتي من استشعار القيادة والمسؤولين عن الحج بأهمية أن تكون أعمال الحج، ذات تنظيم مدروس؛ للتقليل من المظاهر السلبية مثل الافتراش، والازدحامات في طرقات المشاعر المقدسة؛ سواء من الراجلين أو المركبات التي تُقِل الحجاج”.
وأضاف “الغيث”: “الجهود الملموسة من قِبَل كل الجهات العاملة في الحج وخاصة وزارة الحج، في تنظيم خدمات الحج الميسر، والتي تكون تكلفة أداء الحج فيها بأسعار قليلة، وفي متناول اليد، ألغت العذر لدى المخالفين في أداء الحج، في وجود أسعار الحملات الغالية؛ وبالتالي لا بد من الانخراط في تلك الحملات؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يُسر وسهولة، ويتم تقديم خدمات لهم، بدلاً من تكبّد مشقة الحج المخالف، الذي يكتنفه الكثير من المخاطر، وقد يوقعهم في المحظور الشرعي في عدم جواز حجهم بتلك الطريقة؛ نظراً لمخالفتهم أنظمة الدولة في تأدية فريضة الحج”.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الحج عبادة لا تسييس فيها ولا مجال لأي خلافات، ولا خروج فيه عن مساره لأي شعار أو موجة من الموجات الأخرى، كما أنه سلوك حضاري؛ لكون المسلمين يترفعون فيه عن أي سلوكيات تبث فيهم الفرقة والحزبية.
وأشار “السديس” إلى أن على المسلمين أن يوثّقوا بينهم عرى المحبة والأخوة والتكاتف في أداء مناسكهم خلال أيام الحج المباركة؛ مستنداً في ذلك إلى أن القواسم بين المسلمين كثيرة جداً، ومن أهمها أنهم يعبدون إلهاً واحداً دون غيره، ويستقبلون قبلة واحدة، ويحجون إلى بيت واحد هو بيت الله الحرام.
وأكد “السديس” أن حملة إمارة منطقة مكة المكرمة “الحج عبادة وسلوك حضاري” تهدف إلى عكس صورة مشرّفة لهذا الدين القويم بوسطيته واعتداله وانبثاق كل أنشطة بلاد الحرمين الشريفين على ضوء العقيدة السمحة والاعتدال الذي تَمَيّزت به هذه الأمة في حسن تعامل حجاج بيت الله الحرام في كلمة طيبة وأخلاق قويمة، وتعامل حسن، بالإضافة إلى إظهار الصورة المشرّفة لحُسن الإعداد والإكرام والإفادة لضيوف الرحمن الذي تُقَدّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ إذ تسعى إلى تقديم كل الخدمات في منظومة من الأمن والأمان، واليسر والسهولة والاطمئنان؛ ليأتي الحاج متفرغاً لأداء العبادة؛ لأن الحج عبادة شرعية لا مجال فيها لصرفها إلى مجال من المجالات ورفع أي من الشعارات السياسية أو الطائفية.
وطالَبَ “السديس” جموع الحجيج بالاستفادة من الحملات التي أطلقت عن طريق الإمارة والرئاسة في الالتزام بالتعليمات والإرشادات اللازمة لسلامة الحج وضيوف الرحمن من أي سلوكيات وتصرفات يمكن أن تؤثر على حجهم وعبادتهم خلال تواجدهم في بلاد الحرمين،؛ من خلال المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة، في هذه الأشهر الحرم التي اجتمعت فيها حرمة الزمان والمكان.