القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
الدراسة عن بُعد في الشرقية.. غدًا
الدرعية يحصد لقب دوري الدرجة الثانية
هيئة المقيّمين المعتمدين تحيل 3 مخالفين للنيابة العامة
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
الداخلية تطلق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم خلال موسم الحج
عودة الإثارة إلى جدة.. الفورمولا 1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم
التعاون ضد الشارقة غدًا في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم
فيصل بن فرحان يبحث التطورات في المنطقة مع نظيره الإيراني
إنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
علي سليمان البشري، حاجّ سعودي يواظب منذ 20 عاماً على أداء مناسك الحج سيراً على الأقدام دون استخدام أي وسيلة نقل، وعلى الرغم من تجاوز عمره 85 عاماً، إلا أن “البشري” يرفض اللجوء لأي مساعدة أو التوقف عن أداء فريضة الحج التي ينتظرها في كل عام بشوق يتجاوز الأعوام السابقة، مؤكداً أن رؤية الكعبة والحجاج هي من أكثر الأوقات التي يشعر بها بالراحة والسعادة.
ويقول الحاج علي البشري الذي التقاه موقع “24” الإماراتي في مكة المكرمة خلال أدائه مناسك الحج للعام الـ20 على التوالي: “لا أذكر كم كان عمري في أول مرة أديت فيها فريضة الحج، ولكني ومنذ 20 عاماً التزمت بأدائها بشكل متتالٍ دونما انقطاع وسأستمر في ذلك حتى تأتي ساعة الأجل”.
يحج عن ذويه
ويتابع: “أدائي لفريضة الحج لم يقتصر على العبادة كفريضة واجبة عليّ، وإنما أيضاً أديت الحج عن أحباب لي رحلوا عن الحياة كوالدي وأقاربي وأصدقائي، أشعر بأنني أقوم بفعل طيب تجاههم وهذا يعطيني قوة وعزيمة وأحمد الله على ذلك، أما لماذا سيراً على الأقدام فهو لحبي للمكان والسير فيه وتعلقي بكل تفاصيله”.
وأضاف عايشت فترات طويلة مرت على مكة المكرمة وفي كل عام يكون هناك جديد للتيسير على الحجاج وتسهيل أدائهم لفريضة الحج، وهو فعل طيب وفيه أجر عظيم، وكثيراً ما أروي للحجاج كيف كنا نحج وكيف تيسرت الأمور”.
فرح وسعادة
وقال الحاج البشري: “أعرف كل ركن من أركان مكة والمدينة المنورة وكثر هم الأشخاص الذين يعرفونني ويعلمون أنني أواظب على الحج كل عام، وليس لي رجاء سوى أن أبقى قوياً على ذلك حتى مماتي؛ لأن رؤية الكعبة المشرفة والصلاة في محرابها والمتواجدين فيها لخدمة حجاج بيت الله الحرام هو أكثر ما قد يفرح قلبي ويسعدني وأنا في هذه السن”.