شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
طالَبَ الباحث في الشؤون الإسلامية والخبير في العمل الإسلامي في الخارج، الشيخ عبدالمجيد بن محمد العمري، بتخليد وزارة الخارجية لاسم الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- بشيء يناسب تاريخه الحافل بالمنجزات طوال فترة عمله وزيراً للخارجية لما يزيد على أربعة عقود.
وتوجه إلى وزير الخارجية عادل الجبير، بتعديل اسم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، إلى معهد سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية.
وقال “العمري”: إن الفيصل ساهم بشكل كبير في مواصلة مسيرة إرساء قواعد الدبلوماسية السعودية، وشهدت الوزارة تطورات كبيرة امتدت في جميع أنحاء المعمورة؛ لتصل إلى ما يقرب من مائة وعشرين سفارة وقنصلية، ويقود دفتها كفاءات مؤهلة علمياً وعملياً.
وأضاف أنه في عهد الأمير سعود كان للمملكة العربية السعودية حضورها الفعال في المحافل الدولية والمنتديات السياسية، وفي المواقف والأحداث الإقليمية والدولية؛ مشيراً إلى سعيه دائماً على تأكيد مكانة بلاده الدينية والاقتصادية والسياسية، وحرصه على تنمية علاقات المملكة مع جميع الدول، ودعم العلاقات الثنائية مع البلدان الشقيقة والصديقة، والعمل الجماعي الدولي الذي يُسهم في نشر لغة السلام والتعايش.
وبين أن العالم أجمع -وخاصة العربي والإسلامي والمنابر الدولية- لن ينسى مواقفه الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية ومطالبته باسم بلاده بحقوق الأشقاء الفلسطينيين وقضية لبنان، ودوره في اتفاقية الطائف وما تمخض عنها من اتفاقية السلام بين جميع الأطراف اللبنانية بعد معاناة الحرب الأهلية.
ولفت إلى أنه كان له مواقفه إبان تحرير الكويت وأزمة الخليج الأولى والثانية، وإسهامه كعنصر أساسي في المبادرات السعودية في مؤتمرات القمة العربية والإسلامية؛ مشدداً على أن كل ذلك كان من خلال موهبة فطرية نادرة وخبرة ودراية تراكمية نهلها من مدرسة الفيصل، وملازمته لملوك البلاد، وتخصصه العلمي في السياسة والاقتصاد، وتمكنه من عدد من اللغات.
وطالَبَ الباحث “العمري”، وزير الخارجية عادل الجبير شخصياً، بتبني مقترح يتضمن تحويل اسم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية إلى “معهد سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية”، والرفع بذلك للمقام السامي الكريم لاعتماده، وسيكون هذا العمل رمزاً وتقديراً لعطائه وعطاء المخلصين أمثاله، وهو من أقل التقدير في حقه.
وأكد أن المعهد من ثمرات الأمير سعود -رحمه الله- ومن غرسه الذي غرسه؛ فهو الذي أنشأ المعهد ورعاه ليؤدي رسالته في تأهيل الدبلوماسيين السعوديين وتقديم البحوث والدراسات السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن مقترحه هذا سيلقى التجاوب والتنفيذ بناء على ما عهِدناه من ولاة الأمر -رعاهم الله- على الوفاء والجميل، وما يستحقه الأمير سعود الفيصل من تقدير على عطائه في العقود الأربعة الماضية.