1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
قام فريق برنامج الطب المنزلي بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض بمعايدة المرضى المستفيدين من خدماته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتوزيع الهدايا عليهم أثناء زيارتهم الدورية؛ لمتابعتهم وإعطاء الدواء الخاص بهم.
وقال رئيس قسم الطب المنزلي بالمجمع الأخصائي فهد بن سليمان السبر: إن ما تم تقديمه يُعتبر واجبًا إنسانيًّا على العاملين في المجمع؛ لمشاركة إخوانهم المرضى فرحتهم بالعيد، مؤكدًا الدور الكبير لمثل هذه المناسبات في دعم المرضى، وبالتالي المساهمة في إنجاح البرامج العلاجية والتأهيلية المقدمة لهم وتعزيزها.
وأوضح “السبر” أن المجمع يبذل جهودًا كبيرة في سبيل تقديم خدمات متميزة للمرضى المستفيدين من خدماته في منطقة الرياض والمحافظات التابعة لها، ومن هذه الجهود خدمة الطب المنزلي والتي يُعتبر المجمع الأول في تطبيقها على مستوى الصحة النفسية في المملكة، وتُعد نقلة نوعية في خدماته من خلال الوصول للمريض في منزله وتقديم خدمات تضاهي تلك التي تقدم للمرضى المنومين من خلال فريق علاجي متكامل، حيث تُعتبر الخدمة من البرامج المهمة في نجاح الخطط العلاجية للمرضى النفسيين، والذين تكون حالاتهم في الغالب مزمنة ومستمرة، وتحتاج للمتابعة الدائمة؛ بهدف استمرار تحسن حالتهم الصحية وعدم انتكاستها.
وذكر أن البرنامج يضطلع بتقديم الرعاية الطبية والتمريضية والخدمة الاجتماعية والنفسية للمرضى النفسيين في منازلهم عبر فرق متخصصة في المجال النفسي، وتخدم المرضى المستقرين والذين تم إقرار خروجهم من المجمع، حيث يقوم الفريق بمتابعتهم بشكل مستمر؛ للحفاظ على استقرارهم، كما يخدم المرضى الذين لا يستطيعون الحضور للمجمع بسبب معاناتهم اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
كما ذكر أن أهمية البرنامج تكمن في مساهمته في تفادي إشكالية قلة عدد الأسرّة التي يعاني منها المجمع، والذي يواجهه زيادة كبيرة في عدد المراجعين، وقلة دوران السرير في أقسام التنويم النفسية؛ لوجود مرضى مزمنين من طويلي الإقامة، والذين لم يستطع المجمع التوصل لأسرهم من أجل استلامهم، وكذلك مساهمته في تقليل نسبة الانتكاسة، لتوفر عنصر مهم وهو تعاون الأسرة مع الفرق العلاجية في كل ما يصب في مصلحة المريض ومتابعة علاجه.
وأضاف أن النتائج كشفت الدور الفعلي للبرنامج ومساهمته في أداء الدور المطلوب من المجمع كجهة علاجية وتأهيلية في تقديم رعاية متكاملة للمرضى النفسيين، كما كان له أبلغ الأثر على المرضى في منازلهم.
وأشار الأخصائي “السبر” إلى أن برنامج الطب المنزلي حقّق نتائج إيجابية كبيرة، ومنها نجاحه في تغيير العديد من المفاهيم المغلوطة لدى بعض الأسر عن المرض والعلاج منه وحل المشاكل التي تواجه المرضى نتيجة هذه المفاهيم، والتي كانت تمثّل عائقًا في تجاوبهم مع العلاج المقدم وصعوبة تحسُّن الحالة لديهم.