نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
تحدّثت أوساط إعلامية مختلفة عن أحداث غير مطروقة، حدثت في مباراة كروية بأحد ملاعب إيران، بعد أحداث شغب، أفرزت تدافع جمهور المباراة الذي قدٍّر بـ20 ألف متفرج؛ حيث أدى ذلك التدافع إلى وفاة 500 مشجع، وإصابة 700 آخرين.
واستطاعت صفحة “إنفوجرافيك السعودية” على الموقع الاجتماعي “تويتر”، صنع جرافيك موضوعي تساؤلي عن تضخيم عدد الحضور بالمضاعفة الرقمية من 20 ألفاً إلى مليوني شخص -إذا صح افتراض الحضور بذلك الرقم في موقع واحد- لتصل إلى نتيجة توضّح أن عدد الضحايا سيتضاعف من 500 مشجع إلى 5 آلاف مشجع، ولعل “إنفوجرافيك السعودية” تُشير بذلك إلى أعداد الحجاج المتواجدين في نفس اللحظة بأحد المشاعر المقدسة.
كيف الحال مع 3 ملايين؟
والسؤال يتواصل: ماذا لو كان الرقم 3 ملايين، وهو واقع أعداد الحجاج في السنوات الأخيرة؟
والإجابة تقول: إن عدد الضحايا سيتضاعف إلى 7500 شخص، بمنطق شغب وتدافع تلك المباراة الإيرانية!
ومع ذلك، لم يتجاوز عدد ضحايا حادثة التدافع بمشعر منى 769 حاجاً؛ برغم أن مِن أسبابها -بحسب المؤشرات- حركة بارتداد عكسي خاطئ من 300 حاج إيراني.
ومع ذلك، يخرج مرشد إيران علي خامنئي، ويطالب السلطات السعودية بالاعتذار عن حادثة تدافع مشعر منى!
340 قتيلاً في تدافع 10 آلاف
وفي كرة القدم العالمية، حدث الكثير من حوادث التدافع بسبب الشغب، ومن أبرز تلك الأحداث ما حدث في ليلة 20 أكتوبر 1982 التي كانت جليدية في موسكو بثلوج لم تكن تتوقف، والبرد فيها كان لا يطاق؛ فلم يحضر إلى “استاد لينين” الرئيسي (معروف حالياً باسم “لوجنيكي” في موسكو) سوى 10 آلاف فقط لمشاهدة مباراة بين فريقي “سبارتاك” الروسي و”هاآرلم” الهولندي، وكانا في المرحلة الثانية من كأس الاتحاد الأوروبي بكرة القدم؛ لكن نهاية المباراة شهدت أحداثاً راح ضحيتها 340 مشجعاً.
ولأن دقائق قليلة بقيت من نهاية المباراة التي كان الفريق السوفياتي فائزاً فيها بهدف لقاء لا شيء؛ فقد بدأ الجمهور بمغادرة المدرجات وبالخروج من باب واحد تم فتحه لدواعٍ أمنية من أصل 4 أبواب في الملعب، وفجأة سمع الخارجون هتافات ترامت من المدرجات ودلّت على أن الهولندي سجّل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة؛ فعاد الجميع تقريباً لمتابعة وقت المباراة الضائع. وفي الطريق تداخل العائدون بمن كانوا في طريقهم أيضاً للخروج، وكانوا عشرات الموجات البشرية، وبدأ تدافع فريد من نوعه منذ لحظاته الأولى، إلى درجة أن أحداً لم يكن يعرف اتجاهه الصحيح للخروج أو للعودة إلى المدرجات، أو حتى للتملص مما كان فيه.
ثم تطورت الأمور إلى الأسوأ، وراح العشرات يدوسون على مَن وقع أرضاً من حيث لا يدرون، وبعضهم راح يشد شعر الآخر من شدة الغضب أو الخوف، أو يجذب أحدهم ذراع سواه، وهناك مَن مات اختناقاً من شدة الضغط عليه، “وبسرعة حوّلت موجات التدافع الهستيري الملعب إلى مقبرة حقيقية، كما سقط آخرون قتلى بالعشرات من التدافع على المدرجات، عند انهيار بعض الحواجز الحامية للجماهير بفعل الفوضى العنيفة، وقام الحرس بإخراج أكبر عدد ممكن من المشجعين الهولنديين، وقد اقتُلع نصف يد من بعضها من قوة الشد والتجاذب بين المتدافعين.
سعودي
…. مايشوف العوجة