الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
تفاعل عددٌ من أساتذة وعمداء وموظفي جامعة الملك خالد مع الزيارة الكريمة التي قام بها ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز- حفظه الله- لمنطقة عسير، وتقديم واجب العزاء والمواساة في شهداء الواجب الذين استُشهدوا في حادث التفجير الإرهابي الذي طال عددًا من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بعسير، مؤكدين أن هذه الأعمال الغاشمة لن تزيد الوطن والمواطنين إلا تلاحمًا وصلابة وتحديًا للإرهاب.
حيث أكد عميد كلية الطب واستشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية- الأستاذ الدكتور عبدالله سعيد عسيري- أن ما حدث من فعل إرهابي قبيح، لم يزد الوطن وأبناءه إلا صلابة وتلاحمًا في مواجهة الفئة الضالة والإصرار على اجتثاثهم، وقال: “هذا الوطن سيبقى رمزًا للاعتدال، والوسطية، ومنارة لأمة محمد صلى الله علية وسلم، وحاميًا للحرمين الشريفين، ودرعًا للعروبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده”.
وأضاف: “طالت أيادي الإرهاب مدينة أبها مصنع الرجال، وتاريخ البطولات في خدمة وحماية هذا الوطن الأشم، واستُشهد في هذه العملية الغادرة رجال أشاوس نذروا أنفسهم درعًا للوطن، وضربوا أروع الأمثلة في حفظ الأمن ورعاية الحجاج والتضحية من أجل وطنهم الغالي”.
بدوره بيّن عميد القبول والتسجيل- الدكتور سلطان آل فارح- صدمته الكبيرة من العمل الإرهابي الذي استهدف أبناء الوطن في بيت من بيوت الله، وقال: “جبر الله مصابنا ومصاب الوطن، ونصرنا على العدو المبين، تفجير مسجد القوات الخاصة حادثة هزت أركان القلوب، وفاجعة يندى لها الجبين”.
وأضاف: “تسلل هذا الإرهابي صاحب الفكر المسموم بين صفوف المصلين ليستهدف شبابًا نذروا أنفسهم لحمايتنا وحماية مقدراتنا في عمل جبان لا يمتّ للدين بصلة، فما هي الدوافع وما هي القناعات التي طمست مخ مثل هذا وجعلته يتلذذ بإراقة دماء المسلمين؟!”.
كما بيّن “آل فارح” أن مثل هذه المواقف كفيلة بأن تزيد من تلاحم الشعب والوقوف صفًّا واحدًا ضد كل من تسوِّل له نفسُه زعزعة أمن واستقرار وطننا الغالي الذي أعطانا الكثير.
وطالب “آل فارح” بضرورة محاربة هذا الفكر الضال الخبيث، مؤكدًا على أهمية دور المجتمع والأسرة في مراقبة الأبناء بالشكل السليم الذي يضمن عدم الانزلاق خلف مثل هذه الأفكار الهدامة.
من جهته بيّن رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة- الدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني- أن الجميع في هذا الوطن المعطاء ينعم بالأمن والأمان والمنهج القويم الذي يأخذ من الاعتدال منهجًا له، وقال: “يهدف قادتنا دومًا وأبدًا إلى ترسيخ الأمن في شتى مجالات الحياة لينعم الجميع بخير ونماء ليسهم ذلك في تحقيق التنمية الحقيقية”.
وأضاف: “لا أعلم ما هو الدين الذي يبتغيه هؤلاء المردة الذين أعمى الله بصائرهم عن رؤية ما تقدمه هذه البلاد المباركة وحكامها لدين الله ولعباد الرحمن، {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}”.
وطالب “المحسني” بضرورة تفعيل قرارات مكافحة الإرهاب والتشرذم الديني الذي أقرته هذه البلاد في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وقال: “نحن في هذه البلاد أسرة دينية واحدة، لا يسمح فيها بالانتماءات الدينية التي تولِّد مثل هذه الرؤى المتباينة التي تنعكس بدورها على الأجيال”، وأضاف: “أدعو المؤسسات التربوية والثقافية والدينية والاجتماعية إلى بناء إستراتيجية موحدة لحرب مستمرة مع هذه الزمرة الضالة؛ حتى تفيء إلى أمر الله، وما ذلك على الله بعزيز”.
من جانبه أوضح عميد شؤون الطلاب بالجامعة- الدكتور مريع الهباش- أن هذا التفجير الآثم الذي استهدف الآمنين في دور العبادة وبيوت الله هو عمل إجرامي خالٍ من الإنسانية والإيمان، وقال: “لن يزيدنا هذا الفعل إلا قوة وإصرارًا على حرب هذه الفئة الضالة وفضح أعمالهم ومقاصدهم”.
من جهتها بيّنت عميدة كلية العلوم والآداب بسراة عبيدة- مزهرة آل يحيى- أن هذا الحدث القبيح سيجعلنا أقوى لدحض الإرهاب بكل الوسائل الممكنة، وقالت: “لقد آلمنا هذا العمل اللا إنساني الذي وصفه الله- جل جلاله- بالعمل الظالم؛ حيث قال الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ}، فأي عقل وأي دين تدّعيه هذه الفئة والشرذمة الضالة؟!”.