من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
لعبت المرأة الأجنبية في عموم الوطن دوراً مهماً واستحوذت على أغلب الأعمال اليدوية النسائية من طبخ، ونقش حناء، وخياطة، وتصوير، وماكياج وتسريحة شعر”كوافيره”، إضافة إلى العمل داخل قصور الأفراح، وكافتيريا الجامعة، مع مشاركة خجولة من الفتيات السعوديات في بعضها، اللواتي نادراً ما يجدن دعماً معنوياً وثقة واهتماماً من المجتمع والسماح لها من قِبل الأهل بمزاولة ما تعلمته أو ما تهواه.
والسبب الذي جعل صيت الأجنبية يعلو وتأخذ مكانة اجتماعية واستقلالية في عملها هو مديح النساء لها، وعدم ثقتهن في فتيات البلد من خريجات الكلية التقنية من أقسام التصميم والخياطة والماكياج وتسريحات الشعر. ولكن كالعادة بعد التخرج لا تجد مكاناً يحتضنها فهي مُحاربة من قِبل بنات جنسها، والأولوية بالطبع للأجنبية. فأصبحت مُنافسة قوية، وتمتلك حسابات في تويتر، الانستغرام، إضافة إلى قيامها بفتح مكان للعمل بمنزلها من دون ترخيص وترددها على المنازل في أوقات المناسبات والزواجات، فاستغلت حاجة المرأة وخاصةً العاملة بالدرجة الأولى فعلى الرغم من رفع الأسعار، وعدم إتقانها كثيراً لعملها إلا أن الجميع يتسابق لحجز موعد لديها وتحويل العربون على حساب خاص بها.
وبالتالي أصبحت فتاة البلد تتجه للعمل الحكومي أو السفر لمدن أخرى لعلها تجد ضالتها ومن يُقدِّر عملها.
هذه النظرة البائسة والمعاملة الجائرة في أغلب مناطق الوطن ترسم خارطة طريق تعاملاتها التجارية والثقافية والاجتماعية.