ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
دخل مشروع طريق الملك عبدالله في الطائف عامه الخامس دون الانتهاء منه رغم أنه طوال هذه المدة التي اقتطعها المشروع من عمر محافظة الطائف لا يزال متعثراً في بعض مراحله.
ويعد المشروع الذي يحمل اسم الملك عبدالله – يرحمه الله – لا يتجاوز طوله 7 كيلومترات فقط ويشكل هاجساً لمن يقف عليه اليوم ويشاهد كثير من أجزائه بأن سنوات لاحقه لن تكفي الانتهاء منه فوق الخمس السنوات الماضية رغم الميزانية الهائلة التي خصصت له.
ويتساءل عدد من الأهالي أنه مادامت هذه المدة الطويلة لمشروع واحد لا يتجاوز طوله بضعة كيلومترات فكيف الوضع لأي مشاريع أخرى تحت التنفيذ أو سيتم تنفيذها مستقبلاً، كاشفين أن الأمر مخيف جداً ومثير للشفقة على ما وصلت إليه الطائف من تعثر في المشاريع كنفق وجسر الأمير منصور ونفقي وجسري الضيافة والدلال التي أُعلن عن موعد تنفيذها قبل ثلاثة أعوام وإلى الآن لم يُدق في مسمار واحد، هذا بخلاف المنطقة التاريخية ونفق وجسر الحدائق وطريق الجنوب والجيش وطريق الملك فيصل وطريق الميه بالحويه والستين وسط الطائف وطريق حسان ومشاريع أخرى.
وبالعودة لطريق الملك عبدالله رصدت “المواطن” ميدانياً واقع المشروع دون أن تجد لوحات المشروع ومعلومات البدء الحقيقي له وتكلفته وموعد التسليم رغم أن ذلك يخالف أنظمة العقود والمشروعات التي قيمتها تزيد عن خمسة ملايين.
ويطالب الأهالي بسحب ما تبقى منه وإسناده لشركات عالمية ذات باع طويل وتمتلك مئات الآليات والعربات والأيدي العاملة دون الارتهان لشركات توزع عمالتها بين عدة مشاريع أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع طريق الملك عبدالله محور شمال جنوب يربط شمال الطائف بجنوبه عبر ربط طريق المؤتمرات وتقاطع طريق الملك فهد الدائري، وطول الطريق 7 كيلومترات وعرضه 60 متراً، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 554 مليون ريال بما يتجاوز نصف مليار. قد بدأ العمل فيه قبل خمسة أعوام ولا يزال متعثراً في بعض مراحله.