نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت
في ظل العمل الشيطاني الذي تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي، أمس بتفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير رصدت “المواطن” ما أسفرت عنه فصول المواجهة المستمرة منذ بدايتها مع هذه الفئة الضالة التي توالت عليها الضربات الاستباقية المتلاحقة من أجهزة الأمن، وأحبطت الكثير من مخططاتهم التي تهدف لزعزعة الأمن وتقسيم المملكة لخمس مقاطعات، واستهداف رجال الأمن والبعثات الدبلوماسية. في حين تم القبض على نحو ٤٣١ عنصرًا من التنظيم.
ووصل عدد الذين استُشهدوا فيما يقارب ١١ عملية إرهابية نفّذتها هذه الفئة الباغية منذ حادثة الدالوة العام الماضي إلى أمس نحو ٥٨ شهيدًا، وأصيب خلالها ما يصل إلى ١٢٠ مصابًا. وأحبطت معها الجهات الأمنية عشرات المحاولات لعمليات انتحارية.
•• تفجير الدالوة
ففي نوفمبر 2014 نفّذ التنظيم تفجيرًا بمسجد في بلدة الدالوة بمحافظة الأحساء، واستُشهد خلالها ثمانية مواطنين، إضافة إلى شهيدي الواجب النقيب محمد العنزي، والعريف تركي الرشيد اللذين استُشهدا خلال المواجهات الأمنية، والتي وقعت بين عناصر الأمن، وعدد من المطلوبين في منطقة القصيم ومحافظة شقراء، وكان زعيم هذه الخلية الإجرامية هو مروان الظفر الذي أثبتت التحقيقات الأمنية ارتباطه المباشر مع تنظيم داعش، ومعه ثلاثة أشخاص هم عبدالله بن سعيد آل سرحان وخالد بن زويد العنزي وطارق بن مساعد الميموني، وكان القصد من العملية الإجرامية إثارة الفتنة وتمزيق اللحمة الوطنية.
•• مركز سويف
وفي الخامس من يناير 2015 تعرض مركز سويف الحدودي لهجوم إرهابي، نتج عنه استشهاد رجلَيْ أمن وإصابة ثالث بعد تصدي رجال الأمن لمحاولة إرهابيين من التسلل للأراضي السعودية قادمين من العراق بالقرب من المركز التابع لجديدة عرعر، وهم: ممدوح المطيري وعبدالرحمن الشمراني وعبدالله الشمري وسالم محمد فهيد الشمري؛ حيث فجّر الانتحاري سالم الشمري نفسه بعد أن حاصره رجال حرس الحدود في وادي عرعر، حين تم توجيه نداء له بتسليم نفسه.
•• مقيم دنماركي
وفي 22 نوفمبر 2015 أقدم التنظيم على تنفيذ حادثة إطلاق النار على مقيمٍ من الجنسية الدنماركية في الرياض، وبثّ التنظيم مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه محاولة قتل المقيم عبر إطلاق النار.
•• دورية شرق الرياض
وبنهاية شهر مارس 2015 تعرضت إحدى دوريات الأمن أثناء تنفيذ مهامها الاعتيادية بشرق مدينة الرياض لإطلاق نار، نتج عنه استشهاد الجندي أول ثامر عمران المطيري، والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري- تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء- وأعلنت وزارة الداخلية وقتها إلقاء القبض على منفذَيِ الجريمة النكراء، وهما: يزيد أبو نيان، وشريكه نواف شريف العنزي الذي قُبض عليه في وقت لاحق.
•• دورية الخزان
وفي ٧ مايو ٢٠١٥ أعلنت شرطة منطقة الرياض عن استشهاد قائد إحدى دوريات أمن المنشآت الجندي ماجد عائض الغامدي، الذي فارق الحياة بعد تعرُّض الدورية التي كانت تقوم بمهامها بجنوب مدينة الرياض مساء أمس لإطلاق نار من سيارة مجهولة واستشهد الجندي الغامدي، وبينت وزارة الداخلية أن نتائج التحقيقات أسفرت عن ثبوت تورط خمسة من عناصر هذه الخلية الإرهابية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء قيامها بمهام الحراسة بمحيط موقع الخزن الإستراتيجي جنوب مدينة الرياض يوم الجمعة الموافق 19/ 7/ 1436هـ، والتي نتج عنها استشهاد قائدها الجندي ماجد عائض الغامدي، حيث أقروا بجريمتهم، والتمثيل بجثته بإشعال النار فيها، وهم: عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي، ومحمد خالد سعود العصيمي، وعبدالله سعد عبدالله الشنيب، ومحمد عبدالرحمن طويرش الطويرش، ومحمد عبدالله محمد الخميس.
•• تفجير مسجد القديح
وفي عملية نفّذها تنظيم داعش بتفجير مسجد الإمام علي ببلدة القديح بالقطيف حيث فُجع المجتمع السعودي يوم الجمعة الموافق ٢٣/ 5/ ٢٠١٥ بجريمة جديدة نفذها الانتحاري صالح عبدالرحمن القشعمي داخل مسجد بحي القديح بالقطيف، كان يلف حزامًا ناسفًا على جسده في محاولة لقتل أكبر عدد ممكن من المصلين الآمنين داخل بيت الله؛ ليتم استشهاد ٢١ شهيدًا، إضافة لإصابة نحو ١٠٠ شخص، جلهم من كبار السن والأطفال، وهم في الركعة الثانية من صلاة الجمعة؛ لتضاف هذه الجريمة البشعة الغادرة لسجل جرائم التنظيم الإجرامي داخل الوطن، ولتكشف عمليات داعش حقيقة أهداف التنظيم الإجرامية التي يسعى إليها.
•• تفجير مسجد العنود
وفي ٣٠/ ٥/ ٢٠١٥ أسفر انفجار نفّذه أحد عناصر تنظيم داعش في سيارة في مواقف بجامع العنود بالدمام عن استشهاد أربعة أشخاص أثناء صلاة الجمعة، وكشفت وزارة الداخلية وقتها أنه اتضح من إجراءات التثبُّت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الحسين (رضي الله عنه) في حي العنود بمدينة الدمام، بأنه يُدعى خالد عايد محمد الوهبي الشمري (سعودي الجنسية) من مواليد 29/ 6/ 1416هـ، كما أثبت المعمل الجنائي من خلال فحص عينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس).
•• جريمة الطائف
وفي فجر الجمعة السادس عشر من رمضان ١٤٣٦هـ تعرض أحد رجال الأمن الرقيب أول عوض سراج المالكي للاستشهاد على يد الداعشي يوسف عبداللطيف الغامدي، وفي مواجهة أمنية بعدها تم التعامل مع المطلوب “الغامدي” بالمثل؛ ليتم قتله بالفور، والإطاحة بثلاثة متهمين، عُثر بحوزتهم على شعارات لتنظيم داعش وحواسيب وكواتم صوت. وتلا هذه القضية مداهمة الجهات الأمنية لمنطقة الخفجي، أسفرت عن القبض على أحد المنتمين للتنظيم، وله علاقة بحادثة تفجير مسجد الصادق بالكويت.
•• جريمة خميس مشيط
وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان هذا العام أقدم أحد المطلوبين للجهات الأمنية إلى قتل والده، وأعلنت السلطات الأمنية حينها عن مقتل مطلوب للتحقيق في أنشطة ذات صلة بالإرهاب بعد قتله والده أثناء محاولة إحضاره للتحقيق معه، في منطقة عسير (جنوب غربي المملكة)؛ حيث بادر المطلوب بإطلاق النار من سلاح رشاش، على والده الذي كان في مقدمة الحاضرين في نفس المنزل، وتم الرد عليه بالمثل، ونتج عن الحادثة إصابة اثنين من رجال الأمن.
•• تفجير في محيط سجن الحاير
وفي التاسع والعشرين من رمضان لهذا العام تبنى تنظيم داعش عملية قام بها المدعو عبدالله فهد عبدالله الرشيد، سعودي الجنسية، من مواليد 1417هـ، بإقدامه على قتل والده العقيد راشد إبراهيم الصفيان- تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء- في منزله بالرياض ليقوم بعدها الإرهابي بتفجير المركبة التي كان يقودها بالقرب من نقطة تفتيش في محيط سجن الحاير، تسببت في إصابة اثنين من رجال الأمن، إضافة لمقتله.
•• تفجير مسجد طوارئ عسير
وخلال ذلك واصل التنظيم استهداف المصلين في مساجدهم لينفث سمومه السامة وشرره الإرهابي القذر؛ إذ تبنى تنظيم داعش أمس الخميس ٢١ من شوال ١٤٣٦هـ حادثة تفجير مسجد الطوارئ بعسير التي نتج عنها استشهاد ١٥ شهيدًا بينهم ١٢ من رجال الأمن.
وصرًح وقتها المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه استشهاد ١٢ من منسوبي القوات، إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة، كما عُثر في الموقع على أشلاء يُعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة، والله الهادي إلى سواء السبيل.
هذا وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن إحباط عملية انتحارية باستخدام الأحزمة الناسفة تستهدف الجامع التابع لمبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض يوم الجمعة (٩) رمضان. كما أحبطت معها (٦) عمليات انتحارية كانت تستهدف عددًا من المساجد بالمنطقة الشرقية، بشكل متتابع في كل يوم جمعة يتزامن معها عمليات اغتيال رجل أمن.
وتم إحباط مخططات إرهابية لاستهداف إحدى البعثات الدبلوماسية، ومنشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة، واغتيال رجال أمن.
ووفق تصريح لوزارة الداخلية أنه تم الإطاحة بتنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي، ويهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى، وبلغ عدد من أُلقي القبض عليهم حتى تاريخه (431) موقوفًا، غالبيتهم مواطنون، إضافة إلى مشاركين من جنسيات أخرى.