حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة بالشرقية
عبدالعزيز بن سلمان يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 للغاز الطبيعي بالشرقية والربع الخالي
الحرب ضد الصين وليس العالم.. الجميعة يحلل رسوم ترامب
رياح نشطة وأتربة على طريف حتى التاسعة مساء
ضبط مخالفين لاستغلالهم الرواسب في المدينة المنورة
نمو عدد تراخيص مرافق الضيافة السياحية بنسبة 89% في مختلف المناطق
توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية حتى السبت المقبل
القبض على شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي بعسير
أكثر من 200 مرض يمكن أن تنتقل عبر الطعام
برنت يهبط دون 60 دولارًا للمرة الأولي منذ فبراير 2021
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، أن دول مجلس التعاون ستظل إلى جانب الشعب اليمني حتى يستعيد أمنه واستقراره، وعلى تمسكها بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، وإيقاف إطلاق النار من قِبَل الميليشيات المتمردة، وانسحابها من المدن والمواقع التي تسيطر عليها، إضافة إلى تسليمها لكل الأسلحة، ومؤسسات الدولة التي سيطرت عليها خلال الفترة المنصرمة.
وأعرب “الزياني”، لدى استقبال نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح، الليلة الماضية في الرياض، عن ارتياحه لما تَحَقّق من نجاحات عسكرية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن حتى الآن في محافظتيْ عدن ولحج وبقية المحافظات.
من جهته، أعرب نائب الرئيس اليمني خالد بحاح، عن تقديره البالغ للدور الذي تضطلع به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تُقَدّمه من جهد كبير أسهم في تحرير محافظة عدن، واستعادة عدد من المناطق المهمة من قبضة الميليشيات المتمردة.
وأكد “بحاح”، أن علاقة اليمن بمجلس التعاون تتوثق يوماً بعد الآخر؛ لا سيما بعد وقوف دول المجلس إلى جانب بلاده في الظروف الراهنة، وسعيهم للعمل مع الحكومة اليمنية للتحضير لمرحلة التأهيل والإعمار في اليمن.
ودعا الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم الوطنية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد ما تقوم به الميليشيات؛ من أجل استعادة وتحرير كل المناطق من سيطرة الجماعة الانقلابية؛ مشدداً في الوقت ذاته، على ضرورة المضي نحو تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشار “بحاح”، إلى أن تحرير محافظة عدن يُعَدّ بداية ومفتاحاً لتحقيق انتصارات أخرى حتى تتحرر المحافظات اليمنية كافة من سيطرة الميليشيات الحوثية وصالح الانقلابية، الذين أدخلوا البلاد في أتون صراعات وأحداث تسببت في شرخ كبير في نسيج المجتمع اليمني.
كما أشاد نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء، بالتحسن النسبي في عمليات الإغاثة التي تتم عن طريق ميناء ومطار عدن؛ خاصة بعد أن أصبحت عدن خالية من وجود المليشيات المتمردة؛ مطالباً الدول والمنظمات المانحة ببذل المزيد من تقديم الدعم من أجل مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في عدد من المحافظات في بلاده.