خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
انطلقت مساء أمس الأربعاء فعاليات برنامج التأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتيننتال بالرياض.
وألقى فضيلة عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجربوع محاضرة بعنوان: “واجبات الأئمة والخطباء تجاه تعزيز الانتماء والمواطنة”، استهلّها بمقومات كثيرة جعلت المملكة في شرف وافتخار، مبينًا أن هذه المقومات مقومات دينية فحواها قيام الدولة على أساسٍ من الوحيَيْن الشريفَيْن الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ليس هذا وحسب، بل رعت وقامت على خدمة هذا المنهج وبذل الغالي والنفيس في سبيل بقائه شامخًا زاهيًا.
وأبان فضيلته أن من خدمة الدولة لهذا المنهج وضعها الرجل المناسب في المكان المناسب؛ بحيث لا يولَّى أحدٌ منصبًا سواء كان إفتاءً أو تدريسًا أو قضاءً- فضلًا عن غيرها من المناصب- إلا وهو مزكى مرضي السيرة والمنهج.
وبيّن فضيلته كيف يعزّز الخطباء الانتماء والمواطنة من خلال خطبة الجمعة، وذلك في أربع صور هي: تخصيص خطبة لموضوع أهمية الدعوة إلى الله، وبيان قيام الدولة السعودية بذلك خير قيام، واعتنوا به موفور اعتناء، وكذلك تخصيص خطبة عن فضل وأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويجلي للناس قيام المملكة بهذا الأصل العظيم على خير نحو وأفضل وجه، ويخصص خطبة عن الكفر بالطاغوت، ويبين أن المملكة حكّمت شرع الله، وعلّمت التوحيد ودعت إليه، وحذّرت من الشرك وعبادة الطاغوت.
ودعا عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الخطباء إلى متابعة الأحداث، وتبيين الموقف الشرعي الصحيح منها، مختتمًا- محاضرته- مؤكدًا أن فضائل ومنجزات هذه الدولة المباركة قائمة مشهودة مشهورة، يستوجب أن تُذكر ويذكَّر بها الشعب؛ لإنماء روح الانتماء وإرساء وتعزيز فضيلة المواطنة الصالحة؛ لتصل السفينة بالكل قيادةً وشعبًا إلى شواطئ الخير ومراسي الأمن والأمان.