طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قام عدد من الإعلاميين والناشطين الاجتماعيين بزيارة لدار الآباء المسنين بجازان؛ تلبية لدعوة مدير المركز الأستاذ حمزة الحازمي.
وكان في استقبالهم مدير عام فرع الشؤون الاجتماعية محمد العزي معافا، وممثل فرع الوزارة بجازان عبده النجعي، ومدير المركز وعدد من العاملين به والآباء المسنون.
كما شهدت الزيارة لقاء مفتوحًا مع مدير المركز والمدير العام؛ لمعرفة الجهود المقدمة للمسنين والضوابط لتأهيلهم للدخول للمركز.
وبيّن عبده النجعي للحضور أن مخرجات الإيمان الراسخ والالتفاف إلى توقير كبار السن والعجزة، وتمكين أقصى اهتمام، وأبلغ عناية بهم لتكريمهم في شيخوختهم بعد أن ترجلوا عن صهوة الشباب والقوة، وأصبحوا بحاجة لمن يرعاهم ويأخذ بأيديهم في ضعفهم، ولما كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- حظّ كبير من الدعم لتكريس الجهود من أجل هذه الفئة الغالية، موضحًا أن برامج المسنين قد بدأت في عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وكانت تتبع الخاصة الملكية، وفي عام ١٣٧٥ أنشأت الرئاسة العامة دور الأيتام وتولت الإشراف على خدمة المسنين حتى عام ١٣٨٠، ثم تولت وزارة الشؤون الاجتماعية خدمة رعاية المسنين وطورتها، وأصدرت اللوائح الخاصة بدور الرعاية الاجتماعية.
وأوضح حمزة الحازمي الآلية المتبعة لقبول المسنين، وعدّدها في نقاط عدة؛ أهمها من تجاوز عمره 60 عامًا، وأصبح مصابًا بعجز بدني وعقلي، ومن أهم الشروط عدم وجود أقارب يمكن أن يعتنوا بالمسن، مؤكدًا أنهم راعوا في الدار أن تسير حياتهم كما هي في الطبيعة دون أن يكلّوا من الدار، ويتمتع المسن بالاستقلالية الكاملة، ويتم توفير الإعاشة والرعاية الاجتماعية والصحية النفسية، ويُصرف لكل من يقيم بالدار مصروف شهري مقداره (200) ريال شهريًّا.
وعرف عدد من البرامج المتنوعة منها برنامج الرعاية المنزلية، ويهدف إلى رعاية المسن داخل أسرته، ويزوره فريق طبي حسب جدول معين وبرامج الزيارات والرحلات الأسبوعية والشهرية وبرامج الحج والعمرة التي تتيح للأب المسن القيام بها بنفسه.
وقدم “الحازمي” شكره للجهات الداعمة لدار المسنين، منها إمارة المنطقة، ممثلة في مقام الأمير محمد بن ناصر، وجامعة جازان، ومستشفى الصحة النفسية والأمانة.
ومن جانبها تكفلت إدارة بنك الرياض بالمنطقة، ممثلة في الدكتور خالد مجممي، بأن يتم تقديم فكرة مشروع عقد شراكة تتيح فرصًا وظيفية تتناسب مع شريحة الأيتام، وكذلك المعاقين في المنطقة، ويكون بالتنسيق مع صندوق الموارد البشرية، وكذلك باب رزق جميل، بالإضافة إلى كبار الشركات وممثل الغرفة التجارية بجازان.
ويقام ملتقى لهم لسماع أفكارهم ومعرفة مؤهلاتهم التعليمية؛ وذلك لعرضها على الجهات المستقطبة لهم.
وفي ردٍّ على سؤال أحد الإعلاميين الموجودين (الأستاذ عبده راجحي) عن إمكانية استقبال المتسولين في الشوارع للحد من هذه الظاهرة، أوضح مدير عام فرع الشؤون أنهم مسؤولون عن المتسول السعودي مسؤولية كاملة، وهناك حالات رفضت دخول الدار حتى الآن، والمتسول الأجنبي يحال للجهات الأمنية، وبالنسبة للمقيم يتم استقباله إذا كان أحد الأبوين سعوديًّا، وهناك حالات يتم استثناؤها دون هذا الشرط.
وانتقل الزوار إلى أقسام الدار، ملتقين بالمسنين ومطلعين على احتياجاتهم، وما يقدم لهم حيث يبلغ عددهم 23 مسنًّا.
وقد طالب عدد من المسنين الإعلاميين وكافة أفراد المجتمع بزيارتهم بين فترة وأخرى؛ فهم بحاجة الزيارات والجلوس معهم.
عصام هاني عبد الله الحمصي
من المؤسف هذا الخبر هو الأقل مشاهدة :: بكره تكبرون وتندمون :: ومن لا خير بأهله لا خير فيه :: شكراً للقائمين على هذا المشروع وحفظكم من كل مكروه ::.