“تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ولي العهد يلتقي رئيس وزراء العراق بالمخيم الشتوي في العلا “التخصصي” ينجح في استئصال عقد ليمفاوية داخل البطن باستخدام الروبوت المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض
أسهمت حلقة من برنامج “لماذا” في القناة الأولى للتلفزيون السعودي والذي يقدمه الزميل ناصر حبتر وترعاه ” المواطن” إلكترونياً ، كان نقاشها يدور حول عودة تفشّي فيروس كورونا وزيادة عدد الإصابات والوفيات من جديد، في استفحال جدال حول دور مخالطة الإبل في انتشار الفيروس والعدوى، بعد أن اتهم مدير مكافحة العدوى في وزارة الصحة الدكتور هايل العبدلي، الإبل كناقل رئيس للفيروس، وحذّر من مغبة المخالطة المباشرة.
وفُتح نقاش على صفحة برنامج “لماذا” على “تويتر”، عقِب تغريدة صفحة البرنامج عن تأكيدات مسؤول “الصحة” بشأن تسبُّب الجمال في نقل فيروس كورونا بشكل رئيس. وتحدث البعض عن عدم وجود إبل في كوريا، ومع ذلك ظهر الفيروس وانتشر نسبياً هناك. كما تحدّث آخرون عن كثرة مخالطة حيوان الإبل في عدة دول مجاورة -من أبرزها السودان- ومع ذلك لم ينتشر المرض لدى تلك الدول.
وتداخل مدير مكافحة العدوى في وزارة الصحة الدكتور العبدلي مغرداً؛ ليؤكد أن الحالات المَرَضية التي ظهرت في كوريا، نقلها مواطن كوري كان في السعودية، وأوضح أنه لا توجد تربية ظاهرة للعيان للإبل في كوريا؛ مشيراً إلى أن المرض والفيروس تمت محاصرتهما بعد علاج الحالات وتعقيم المواقع المرتبطة بها.
إلا أن الجزء الأهم في النقاش الذي اشتد عبر “تويتر”، أفرز دعوة ضمنية خرجت من البعض، تُنادي بضرورة “تجنّب أو تخفيف مخالطة الإبل من أجل الوطن”.
ويعلم المتحمسون لتلك الدعوة، أن هناك عدداً بارزاً من المواطنين؛ خصوصاً مُلّاك وهواة الإبل والقائمين على رعايتها، لا يقتنعون بمسوّغات وزارة الصحة التي تتهم الإبل بنقل الفيروس.
وكان الدكتور هايل العبدلي قد قال عبر حلقة “لماذا”: إن الإبل تُعَد ناقلاً رئيساً لفيروس كورونا، وقال حرفياً: “أرجو من المخالطين من الملّاك والرعاة وعمال المسالخ، أن يكونوا أكثر حذراً في التعامل مع الإبل”؛ منوهاً بإجراءات بدأت وزارتا الزراعة والشؤون البلدية والقروية في اتخاذها من أجل متابعة الإبل في البلاد.
كما ذكر مدير مكافحة العدوى في وزارة الصحة، أن فيروس كورونا سَبَق عزله من الإبل؛ حيث أثبتت الشفرة الجينية أن هناك انتقالاً للفيروس بين الإبل والبشر. وأوضح في سياق شرحه عبر البرنامج، أن نسبة المخالطة المباشرة للإبل التي تُسَبّب الإصابة بـ”كورونا”، تبلغ 20%؛ إلا أن كثيراً من الناس المخالطين لا تظهر عليهم الأعراض؛ لكن يمكن أن يكونوا ناقلين لأشخاص قريبين منهم. وأكد الدكتور “العبدلي” أن 80% من حالات انتقال عدوى المرض، حدثت بسبب المخالطين المباشرين للإبل.