حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم
تُمني جماهيرُ فريقي النصر بطل الدوري والهلال بطل كأس الملك النفس في تتويج فريقها مساء اليوم بكأس السوبر على حساب الفريق الآخر، حينما يلتقي الفريقان على ملعب لوفتس رود معقل نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي في أول بطولة كأس سوبر تقام خارج المملكة، حيث يسعى كل فريق جاهداً لتحقيق هذا اللقب ليكون خير بداية يستهل به الفريقُ مشوار المنافسات في الموسم الكروي الجديد، وإضافة هذه الكأس إلى خزينة البطولات، والأهم من ذلك كله هو إسعاد جماهير الفريق سواء النصراوي أو الهلالي المتعطشة لتحقيق الألقاب والبطولات.
فقد استعد كل فريق بشكل جيد للموسم الجديد بخوض معسكر إعدادي أوروبي في النمسا، بالإضافة إلى قيام كل فريق منهم بتدعيم المراكز التي كان يعاني منها في الموسم الماضي سواء بمحترفين أجانب أو محليين، فتعاقد الزعيم مع صانع الألعاب البرازيلي كارلوس إدواردو والمهاجم البرازيلي الآخر ألميدا، بينما حافظ العالمي على محترفيه الأجانب وتعاقد مع صفقات محلية أبرزها المهاجم الدولي نايف هزازي قادماً من فريق الشباب في صفقة أحدثت ضجة في سوق الانتقالات السعودية، فالفريقان جاهزان بشكل كبير لخوض لقاء اليوم راغبين في التتويج باللقب الغالي.
وعلى الرغم من أن كل فريق يسعى جاهداً للتويج بالكأس مساء اليوم وإسعاد عشاقه وجماهيره في كل مكان، إلا أن هناك تخوفاً لدى بعض الجماهير في كل فريق مما سيقابل الفريق في الموسم الجديد وما قد يواجهه من صعوبات ونتائج مخيبة للآمال في حال فوزه باللقب كما هو معتاد لأي فريق يتوج بكأس السوبر كما حدث في المواسم الماضية، فما حدث مع فريقي الفتح والشباب أبطال كأس السوبر السابقين في نفس موسم التتويج بالبطولة من موسم كارثي وصعب جداً على عشاق هذا الفريق هو أمر يدعو للتفكير والدراسة، حيث اعتبرت جماهير هذه الأندية أن لقب السوبر كان بمثابة النحس على الفريق.
فنجد فريق الفتح الذي نال سوبر 2013 أمام فريق الاتحاد، انتهى به الموسم بأسوأ الظروف بعدما أقال مدربه فتحي الجبال في نهاية الموسم، واحتل المركز العاشر في مسابقة الدوري بعد النجاة من الهبوط، وليس هذا فحسب بل خرج من نصف نهائي الكأس وغادر بهدوء في كأس الأبطال، وبالمثل نال فريق الشباب سوبر 2014 بالفوز على فريق النصر، بعدها عمَّت الخيبة والمشاكل أرجاء الفريق، حيث أقالت الإدارة الشبابية 4 مدربين بعد كأس السوبر، فيما خرج الفريق من كأسي ولي العهد والأبطال على يد التعاون والخليج.
فهل تستمر هذه القاعدة الغريبة ويكون موسم بطل كأس السوبر 2015 سواء الهلال أو النصر هو موسم كارثي كما هو معتاد ومخيب للآمال أيضاً كما حدث مع فريقي الفتح والشباب، أم يكون للزعيم والعالمي رأي آخر، ويتوج أحدهما بهذا اللقب ويكون موسمه أيضاً مميزاً ويتوج فيه بألقاب أخرى سواء محلية أو آسيوية، هذا ما ستسفر عنه المرحلة المقبلة من منافسات دوري جميل السعودي للمحترفين.