الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ينطلق سوق عكاظ في محافظة الطائف خلال الفترة من 27 شوال الجاري إلى 6 ذو القعدة المقبل 1436هـ الموافق من 12 إلى 21 أغسطس 2015م، ويستمر 10 أيام، بمشاركة عدد من الأدباء والمثقفين والشعراء والأكاديميين والفنانين التشكيليين والحِرَفيين من داخل السعودية وخارجها.
ووصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها “امتداد لرعايته للمحافل العلمية والفكرية والأدبية والتراثية، انطلاقاً من إيمانه -حفظه الله- العميق بأهمية بناء الإنسان السعودي المؤمن القوي، القادر على الرقيّ بوطنه ورفع رايته بين الدول، وتحقيق مجده وعظمته بين الأمم والشعوب”.
وقال سمو رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ: “إن التاريخ يسجل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اهتمامه الدائم بالفكر والثقافة والعلوم والإبداع، ورعايته للعلم والعلماء والثقافة والمثقفين والأدب والأدباء والفكر والمفكرين؛ فضلاً عن عنايته بماضينا وتراثنا الوطني وتشجيعه للمحافظين عليه، مع الاهتمام بحاضرنا ومستقبلنا”.
ونوّه سمو الأمير خالد الفيصل بما ناله سوق عكاظ في السنوات الماضية من دعم وتشجيع كبيريْن من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- مما ساعد على انتقاله من أفكار على ورق إلى حقيقة ملموسة تتطور عاماً بعد آخر على أرض الواقع؛ فضلاً عن تضافر جهود الوزارات والهيئات والمؤسسات المشاركة في إعداده وتنظيمه، وحرص الأدباء والمثقفين والمفكرين على المشاركة في فعالياته والتنافس على جوائزه، وتوافد المواطنين والمقيمين على ارتياده والتطلع من نافذته المفتوحة على آفاق الماضي والحاضر والمستقبل الرحّبة.
وشدد أمير منطقة مكة المكرمة على أن مبادرة سوق عكاظ التي تبنتها إمارة المنطقة منذ العام 1428هـ 2007م، لا ينطلق من حرصها على إحياء المكان فقط؛ “بل إعادة الاعتبار إلى مكانته الفكرية والثقافية والإنسانية والاقتصادية، والانطلاق منها إلى بناء مشروع نهضوي حضاري يُعنى بمدّ جسور من الماضي إلى المستقبل، بالعناية بالإبداع والتميز في شتى المجالات، والانطلاق بنشر الثقافة والعلم والمعرفة”.
واعتبر سمو الأمير أن “سوق عكاظ” وما يقدمه من برامج ثقافية وعلمية وأدبية وتراثية “يتسق وينسجم مع أهداف الخطة العشرية والاستراتيجية التنموية التي أسّستها إمارة منطقة مكة المكرمة؛ وتحديداً مع أهداف محور بناء الإنسان الموازي لمحور تنمية المكان؛ لتبلغ المنطقة مكانتها المستحقة في الريادة والصدارة محلياً وإقليمياً وعالمياً”، وقال سموه: “إن بلوغ منطقة مكة المكرمة موقعها الذي تستحقة لن يَتَأَتّى إلا من خلال بناء المجتمع المبني على القيم، المتميز بالأخلاق، الملتزم بقيم العمل والنظام والمعاملة والعلم والثقافة والفكر والأدب”؛ مؤكداً القول: “ونحن -ولله الحمد- نملك قاعدة إسلامية تؤهل مجتمعنا لأن يكون مجتمعاً مثالياً؛ بشرط الالتزام بالمبادئ والقيم والأخلاق الإسلامية”.
وقدّم سمو الأمير الشكر للجهود التي بذلها أصحاب السمو والمعالي أعضاء اللجنة الإشرافية لـ”سوق عكاظ”، وهم كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومعالي الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم، ومعالي الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وأمين عام اللجنة الإشرافية معالي الدكتور سعد بن مارق.
كما قدّم سموه الشكر للجهود التي بذلها الأعضاء السابقون من أصحاب السمو والمعالي الوزراء أعضاء اللجنة الإشرافية.
وثمّن -في الوقت نفسه- الجهود التي بذلها محافظ الطائف فهد بن معمر، مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة، وأمين الطائف المهندس محمد المخرج، وأمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري، والمدير التنفيذي للسوق الدكتور راشد الغامدي، وجميع اللجان العاملة؛ مشيراً إلى حرص جميع اللجان التنفيذية كل عام على إثراء الزائر ببرامج وأنشطة السوق؛ فضلاً عن منحه الفائدة والمتعة في آن معاً.
وأعرب سمو الأمير خالد الفيصل عن تطلعه إلى أن يواصل السوق في عامه التاسع في هذا العام نجاحاته السابقة؛ وصولاً إلى تقديم صورة حضارية مشرفة عن الإنسان السعودي الذي يستمد أصالته من تاريخ آبائه وأجداده، وقوته من نماء وطنه وازدهاره؛ منطلقاً إلى بناء مستقبل مشرق له وللأجيال المقبلة؛ متسلحاً بقيمه وعاداته وتقاليده وعلومه ومعارفه وثقافته وأدبه.
علم وفكر وتراث
واستعرض سمو رئيس اللجنة الإشرافية لـ”سوق عكاظ” البرنامج الذي سيقدمه السوق في نسخته التاسعة هذا العام للمثقفين في الممملكة؛ مشيراً إلى أنه يضم عناصر فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية، تُعَبّر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل؛ مدعوماً بتكاتف ودعم وجهود وزارات وجهات حكومية عدة؛ من أجل إنجاح سوق عكاظ عبر إشرافها على أعمال التنظيم، وإعداد أنشطته وبرامجه المتنوعة.
وأوضح سمو رئيس اللجنة الإشرافية أن “سوق عكاظ” سيستمر في نسخته التاسعة -وللعام الثالث على التوالي- في تنظيم حلقة نقاش الشباب التي بدأها في العام 1433هـ، تحت عنوان “ماذا يريد الشباب منا وماذا نريد من الشباب”، وهي تمثل انطلاقة البرنامج الثقافي للسوق؛ حيث تستضيفها جامعة الطائف، ويشارك فيها عدد من المسؤولين ومجموعة مختارة من شباب الجامعات السعودية؛ مشيراً -في هذا السياق- إلى أن اللقاء يهدف إلى التواصل الدائم بين الشباب وأصحاب القرار؛ لترسيخ مبدأ ثقافة الحوار، واستثمار مناسبة سوق عكاظ لتكون إحدى قنوات التواصل الإيجابي لتبادل أفكارهم وعرض تجاربهم الثقافية والعلمية؛ مبيناً أن ندوة هذا العام ستتناول الريادة المعرفية.
وبحسب سمو رئيس اللجنة الإشرافية يندرج في البرنامج الثقافي ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب؛ مفيداً بأن برامج وأنشطة سوق عكاظ تشمل هذا العام مسرحية “لبيد بن ربيعة”، الذي يُعَدّ واحداً من أشهر شعراء المعلقات؛ حيث ستعرض خلال الأيام الأربعة الأولى؛ مشيراً إلى النسخة التاسعة من سوق عكاظ ستشهد برنامجاً جديداً وهو “المساجلات الشعرية”، وتتمحور فكرته الأساسية في استثمار طاقات المبدعين من جميع الأعمار ممن يملكون موهبة حفظ الأبيات الشعرية، وستجرى أمام الجمهور من الزائرين والضيوف.
وبين سمو رئيس اللجنة الإشرافية، أن هيئة السياحة والتراث الوطني تنظّم للعام التاسع برنامج “جادة سوق عكاظ”، وهو عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي بواسطة مجموعة من متخصصن المحترفين؛ مثل: مسيرة الشعراء، ومسيرة الفرسان والخيول والإبل، وهي نماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في السوق قديماً، كما تشتمل العروض أيضاً على أعمال مسرحية درامية تاريخية متنوعة “مسرح الشارع”، والتي تمثل جوانب الحياة والأنشطة التي كان يشهدها سوق عكاظ قديماً، وتقدم باللغة العربية الفصحى، إضافة إلى عروض أخرى لإلقاء الشعر العربي الفصيح وخصوصاً “المعلقات” والخطب البلاغية التي بُنِيَت عليها شهرة سوق عكاظ، ويؤدي تلك الأعمال ممثلون محترفون، كما يضم برنامج “جادة سوق عكاظ” مواقع الحرفيين ومحترفي الصناعات اليدوية من داخل المملكة وخارجها.
وخلُص سمو الأمير خالد الفيصل إلى أن نشاط السوق سيشهد أيضاً أكثر من 16 معرضاً تنظمها وزارات وهيئات حكومية، وهي: معرض الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومعرض الأعمال الفائزة بجوائز سوق عكاظ في الخط العربي، والتصوير الضوئي، ولوحة وقصيدة، ومعرض وزارة الثقافة والإعلام، ومعرض عكاظ المستقبل، ومعرض دارة الملك عبدالعزيز، ومعرض مكتبة الملك عبدالعزيز، ومعرض مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعرض أمانة محافظة الطائف، ومعرض مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومعرض جمعية الثقافة والفنون، ومعرض سوق عكاظ، ومعرض هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومعرض المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومعرض أمانة محافظة جدة، ومعرض الهيئة السعودية للحياة الفطرية، ومعرض مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
سعيد مباركي
ماشاء الله برعاية خادم الشرفين إن شاء الله إني أحضر
محمد
الأمير خالد الفيصل الرجل الناجح في المكان الناجح
محب سلمان
الله يحفظ ملكنا سلمان ويطيل في عمره على الطاعة