الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
لعبت المرأة الأجنبية في عموم الوطن دوراً مهماً واستحوذت على أغلب الأعمال اليدوية النسائية من طبخ، ونقش حناء، وخياطة، وتصوير، وماكياج وتسريحة شعر”كوافيره”، إضافة إلى العمل داخل قصور الأفراح، وكافتيريا الجامعة، مع مشاركة خجولة من الفتيات السعوديات في بعضها، اللواتي نادراً ما يجدن دعماً معنوياً وثقة واهتماماً من المجتمع والسماح لها من قِبل الأهل بمزاولة ما تعلمته أو ما تهواه.
والسبب الذي جعل صيت الأجنبية يعلو وتأخذ مكانة اجتماعية واستقلالية في عملها هو مديح النساء لها، وعدم ثقتهن في فتيات البلد من خريجات الكلية التقنية من أقسام التصميم والخياطة والماكياج وتسريحات الشعر. ولكن كالعادة بعد التخرج لا تجد مكاناً يحتضنها فهي مُحاربة من قِبل بنات جنسها، والأولوية بالطبع للأجنبية. فأصبحت مُنافسة قوية، وتمتلك حسابات في تويتر، الانستغرام، إضافة إلى قيامها بفتح مكان للعمل بمنزلها من دون ترخيص وترددها على المنازل في أوقات المناسبات والزواجات، فاستغلت حاجة المرأة وخاصةً العاملة بالدرجة الأولى فعلى الرغم من رفع الأسعار، وعدم إتقانها كثيراً لعملها إلا أن الجميع يتسابق لحجز موعد لديها وتحويل العربون على حساب خاص بها.
وبالتالي أصبحت فتاة البلد تتجه للعمل الحكومي أو السفر لمدن أخرى لعلها تجد ضالتها ومن يُقدِّر عملها.
هذه النظرة البائسة والمعاملة الجائرة في أغلب مناطق الوطن ترسم خارطة طريق تعاملاتها التجارية والثقافية والاجتماعية.