الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
أدانت رابطة العالم الإسلامي، التصريحات الطائفية التي صدرت عن نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي، وعَدّتها تصريحات تغذي التطرف والإرهاب والطائفية المقيتة.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، قال فيه: إن رابطة العالم الإسلامي تابعت -بأسى- التصريحات التي صدرت عن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي ضد المملكة العربية السعودية واتهامه لها بتغذية الإرهاب والتطرف، التي عبّرت بكل وضوح عن الحقد الطائفي لدى “المالكي”، والذي يعبر بلسان المد الصفوي المعروف بإشعال الفتنة في أرجاء وطننا العربي والإسلامي.
واستنكر معاليه هذه التصريحات غير المسؤولة وصدورها من مسؤول في دولة العراق الشقيقة، التي طالما وقفت المملكة بجانبها في أحلك الظروف؛ استجابة لنداء العروبة والإسلام.
وأوضح أن هذه التصريحات والإساءات توقد نار الطائفية، وتُشعل فتيل التطرف، وتُحقق رغبات أعداء الأمة في مزيد تمزيقها وتفريقها؛ مؤكداً أنه يجب على العلماء والمفكرين والمثقفين الرد على هذه الإساءات وبيان زيفها، وأن الواجب على الحكومة العراقية أن تراعي حقوق الجوار، وأن تسعى لإخماد الفتنة بدلاً من إشعالها.
وقال الدكتور “التركي”: إن المملكة العربية السعودية عانت من التطرف والتفجيرات والتخريب؛ لكنها -بفضل الله- تخلصت من هذه الآفة الخطيرة بجهودها الأمنية والفكرية؛ حيث نشرت الوعي الوسط بين الناس؛ وخاصة فئة الشباب، وأقامت الندوات والمؤتمرات التي بيّنت خطر الإرهاب والتطرف على وحدة الأمة واستقرارها، وقامت بملاحقة المتطرفين والمشبوهين والمخربين والعملاء، الذين كانوا وراء هذه العمليات الإرهابية؛ مشيراً إلى أنه إذا أرادت أي دولة أن تقضي على الإرهاب والتطرف في أراضيها؛ فعليها أن تستفيد من تجربة المملكة في محاربته والقضاء عليه.
وأفاد معاليه أن التفسير الوحيد لهذه الحملات المسعورة والإساءات المتكررة من “المالكي” وغيره من أصحاب الأقلام المأجورة، هو معارضتهم للسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تجاه قضايا الأمة المصيرية وحمل لواء العدل، والوقوف مع المظلوم، والأخذ على يد الظلمة أينما كانوا وحيثما وُجدوا.
وأشار الدكتور “التركي” إلى أن احتضان المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين وخدمتهما ورعاية الحجاج والمعتمرين وتبنيها لقضايا الأمة الإسلامية، قد جعلها مهوى أفئدة المسلمين، وأصبح المسلمون بفضل الله يرون فيها الركن الرشيد والحصن المتين لهم، ومما زاد حنق أعداء الإسلام والإنسانية على المملكة، التفاف الأمة الإسلامية حولها بعد مجريات الأحداث الأخيرة عندما أخذت المملكة زمام المبادرة في نصرة أشقائها في اليمن والوقوف مع حكومته الشرعية وردع الخارجين عليها والمتآمرين ضد الشعب اليمني من قوى الشر الخارجية.
وأكد معاليه أن المكانة التي تَبَوّأتها المملكة العربية السعودية، استفزت الحاقدين والكائدين لها، وأصابت أعداء الأمة في مقتل؛ فتخبّط القوم وفقدوا توازنهم؛ فسقطت أقنعتهم وتَلَعثمت ألسنتهم وتكسرت أقلامهم، وانكشف زيفهم، وعرفت الأمة حقدهم وعمالتهم.
ودعا معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي -في ختام بيانه- بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، وأن يزيدها رفعة ومجداً، وأن ينصرها على أعدائها ويبعد الأمة الإسلامية عن شر دعاة الطائفية والفرقة بين المسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.