المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة لدى فروع شركة بوبا
عاشت جدة، نهار اليوم، أجواء ساخنة جداً؛ حيث رصدت رئاسة “الأرصاد” درجة حرارة وصلت إلى ما يتجاوز الـ 50 درجة مئوية قليلاً في الظل، خلال فترة الظهيرة.
وجاء الارتفاع الحراري، الذي لا يتجاوز معدلات أكثر ارتفاعاً في مناطق أخرى، متأثراً بالتعامد الشمسي مع ارتفاع نسبي في درجات الرطوبة؛ مما أحال مواقع الظل دون الاستعانة بملطفات الجو، إلى ما يشبه غُرَف “الساونا”.
كما أن درجة الحرارة لهذا اليوم، جاءت بعد 24 ساعة من توثيق أحد الأشخاص لتعرّض عامل لـ”ضربة شمس” في أحد شوارع جدة.
وأدى هذا الارتفاع الحراري إلى حضور هاشتاق بعنوان #حرارة_جدة_50 مع الهاشتاقات المتصدرة اليوم؛ حيث تَبَارَى عدد من المشاركين في التعليق والدعاء؛ حيث ذكّر أحدهم بقرب فتح أبواب المدارس مع هذه الأجواء اللاهبة، حينما كتب ساخراً تحت اسم “#صدق_أو_لا_تصدق”: “المدرسة يمكن أن تسبب الاكتئاب؛ لأنها تخفض مستويات الدوبامين، وهي مادة كيميائية ترتبط بالسعادة والسرور”.
وهذه بعض التغريدات دون أي تدخل من “المواطن”:
غيمة: “إنسانياً، أتمنى من وزارة العمل أن تمنع عمل العمال في مثل هذه الأجواء حماية ووقاية لهم #الرحمة”.
الإعلامي صالح الحربي: “سؤال أحتاج جوابه: ليش يصرون على أن عمال النظافة يشتغلون بالنهار وبعز الحر. ليش مو بعد المغرب مثلاً، أو هم من فصيلة غير الإنسان”.
طارق الكعبي الأحوازي: “حرارة_جدة_50 وحرارة الأحواز وصلت إلى 60، وسياسة الاحتلال الفارسي تقطع الكهرباء على المواطن الأحوازي”.
عماد الزهراني: “ما شفتو شيء… أجل شوفوا درجة الحرارة عندنا في #الأحساء كم وصلت”؛ حيث أرفق صورة لتابلوه السيارة ودرجة الحرارة 57 درجة مئوية.
مازن: “الله يرحمنا برحمته، اعلموا فضل سقيا الماء خاصة في أوقات العطش.. تصدقوا عن أنفسكم ووالديكم”.
صالح الكناني: “من يقول #حرارة_جدة_50؟! عندنا ثلوج يا ربي لك الحمد”. وأرفق صورة مركبة بها ثلوج على شارع بجدة تظهر فيه لوحة كُتب عليها شارع حراء وشارع قريش وشارع صاري.
عبدالله الشهري #تطوع: “سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصدقة أفضل؟ فقال سقي الماء”.
ابن اليمن: “اللهم خفف حرارة الشمس الحارقة على البسطاء الذين يعملون تحتها لأجل لقمة العيش، وأجرنا من نار جهنم، وبرد على موتانا يا رب العالمين”.
ماجد الحربي: “عادي وش المشكلة، الله يلطف فينا. ربعنا درجة الحرارة عندهم 49، ودرجة الحرارة 50. هذه لا مصيبة، أقول احمدوا ربكم على العافية”.