العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
اجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع عاهل الأردن، الملك عبدالله، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وسيجري كذلك محادثات رسمية مع نظيره المصري، عبدالفتاح السيسي. وشارك المجتمعون في معرض للصناعات العسكرية الروسية “ماكس – 2015”.
وتتمثل أبرز محاور هذه اللقاءات في أولوية مكافحة الإرهاب، حيث تسعى موسكو، وحسب مصادر مقربة من الكرملين، إلى إحياء مبادرتها الخاصة بأمن الخليج عبر تجميع القوى في تحالف ضد الجماعات المتطرفة.
وفي هذا السياق، تقول المحللة السياسية، تاتينا توكاييفا، إن “إيران ودول الخليج تخوض عملياً صراعاً ضد الإرهاب وداعش. وتسعى روسيا إلى التوصل لصيغة تضمن مصالح الأطراف وتوحد جهودهم في الحرب ضد الإرهاب”.
وحضر ملف الأزمة السورية على طاولة المباحثات، الذي تعتبره موسكو جزءاً من مبادرة مكافحة الإرهاب وتسعى إلى إعادة ترتيب أولوياته. وهذا جوهر مقترح بوتين الخاص بتشكيل تحالف لمحاربة الإرهاب، يضم نظام الأسد والمعارضة السورية، كما تركيا والأردن والسعودية. وهو ما ترفضه السعودية ودول خليجية، لأنها ترى أن إيران ونظام الأسد جزء من المشكلة وليس الحل.
وتتابع توكاييفا قائلة إنه “لا شك أن مصير بشار الأسد لا يزال يعوق تشكيل هذا التحالف الإقليمي لمحاربة داعش، لكن خطر الإرهاب يستوجب تقديم تنازلات مرحلية لتهدئة الوضع في المنطقة وإحلال الأمن”.
كذلك تناول لقاء بوتين العاهل الأردني العلاقات الثنائية وتنفيذ الاتفاقية التي وقعت ربيع العام الحالي والخاصة بتشييد محطة كهروذرية، أما لقاء الرئيس الروسي ولي عهد أبوظبي فقد بحث تراجع حجم التبادل التجاري وسبل التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار.
وكانت مصادر “العربية” قد أفادت، في وقت سابق، بأن اللقاءات ستناقش ملفي اليمن وسوريا، إذ تتحدث موسكو، ضمنياً، نيابة عن طهران أيضاً، إلا أن الرئيس الروسي ينوي إثارة ملف العلاقات العربية الإيرانية، استناداً إلى فرضية روسية، مفادها أن مفتاح كثير من الأزمات الشرق أوسطية يكمن في فتح صفحة جديدة بين البلدان العربية وإيران.
في المقابل، لا يبدي الفرقاء العرب رهاناً على نجاح هذا المسعى الروسي بخصوص العلاقة مع إيران، وإن لم يعارضوه، فهو ملف يبدو في غاية التعقيد. وستعيد روسيا في هذا السياق إثارة أفكار حول إنشاء حلف خليجي لضمان أمن الخليج تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على حد سواء، يكون عنوانه قتال الإرهاب، لاسيما في اللقاءات مع الشيخ محمد بن زايد.
ويعتقد فريق من المراقبين الروس أن حرص القادة العرب على التشاور والتعاون مع موسكو يكشف خيبة أمل في السياسة الأميركية، ويفسح المجال أمام مشاركة روسية أوسع في تسويات أزمات الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يصل الأحد القادم إلى موسكو وفداً من المعارضة السورية لإجراء محادثات، كما أنه من المتوقع أيضاً أن يصل مسؤولون إيرانيون الأسبوع الحالي إلى موسكو لاختتام مفاوضات حول شراء طهران أنظمة الدفاع الروسية “إس 300”.