لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
كشف برنامج 60 Minutes الإخباري، الذي يُذاع على شبكة 9 الأُسترالية عن ثغرة أمنية جديدة في شبكات الهواتف المحمولة تسمح بالتجسس على المُكالمات والرسائل القصيرة دون معرفة مُزوّد الخدمة أو المُستخدم.
وأجرى البرنامج مُقابلة مُطوّلة مع خُبراء أمنيين، تمكنوا من استغلال الثغرة الموجودة في بروتوكول نظام الإشارة SS7 المسؤول عن توجيه المُكالمات بين مُزوّدات الخدمة المُختلفة، إضافة إلى نقل الجهاز من شبكة لأُخرى عند التجوال بين البلدان.
وذكر الخُبراء أنه يُمكن لأي شخص مُتصل بشبكة هاتف محمول ويمتلك الأجهزة المُناسبة استغلال ثغرة بوابات SS7 وتتبع الهاتف أينما ما كان والاستماع إلى المُكالمات وتسجيلها فضلاً عن إمكانية إعادة توجيهها دون ترك أي أثر على المُزوّد أو دون أن يشعر بها المُستخدم.
ويُمكن للمُخترقين أو وكالات التجسس من خلال الثغرة أيضاً سرقة بيانات المُستخدم مثل بيانات تسجيل دخوله أو بطاقاته الائتمانية عند استخدامها عبر الهاتف، فضلاً عن تحويل المكالمات إلى أرقام مُميّزة للحصول على دخل مادي وهي وسائل يتّبعها المُخترقون للحصول على عوائد مالية من عمليات الاختراق.
وذكر التقرير أن بعض مُزوّدات الاتصالات تُقدم إمكانية استغلال بوابات SS7 مُقابل مبلغ مادي، حيث تم رصد هذا النوع من العمليات في إحدى شركات الاتصالات التي تتقاضى مبلغ 16 ألف دولار أمريكي شهرياً مُقابل تصريح استخدام البوابات من قبل وكالات للتجسس.
ويُمكن إغلاق هذه الثغرة بشكل كامل لكن بعض البلدان قد تكون غير مُهتمة بإغلاقها للسماح للجهات التي ترغب بالتجسس بإتمام عملها من خلال استغلال الثغرة بكل سهولة.
ونفت مُزوّدات خدمة الاتصالات في أُستراليا معرفتها بوجود هذه الثغرة أو استغلالها من قبل أطراف ثالثة، حيث أكدت هذه المُزوّدات أن أمن وحماية العميل هي الأهم بالنسبة لهم.
يُذكر أن إدوارد سنودن المقاول السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية سرّب في شهر فبراير/شباط من العام الجاري وثائق عن طريقة استخدمتها الوكالة الاستخباراتية ونظيرتها البريطانية للتجسس على الاتصالات حول العالم عبر اختراق شرائح الاتصالات، المعروفة اختصاراً باسم SIM.
عصام هاني عبد الله الحمصي
أمشي عدل يحتار عدوك فيك وحط أصبعك بعين أكبر حسود .