المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
أعلن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بدء الهيئة في استقبال طلبات التمويل من المستثمرين، ضمن برنامج إقراض المشاريع الفندقية والسياحية الذي أقره مجلس الوزراء في شهر ربيع الآخر الماضي، واعتمدت ضوابطه المنظمة بشكل نهائي من قِبَل الهيئة ووزارة المالية.
وقال صاحب السمو الملكي، في تصريح صحفي أمس الأحد عقب افتتاح فندق موفنبيك الرياض: نستطيع التأكيد الآن أن برنامج تمويل المشاريع الفندقية والسياحية قد انطلق بعدما أخذ حقه من الإعداد والدراسة، وهذا البرنامج يُعَدّ بالنسبة لنا قراراً تاريخياً، ونشكر ونقدّر لمعالي وزير المالية ومسؤولي الوزارة هذا العمل الدؤوب؛ حتى نضج هذا المحور الأساسي في التنمية المستقبلية للسياحة الوطنية؛ حيث أصبح التمويل اليوم يشمل جميع المرافق السياحية وليس فقط الفنادق، كما أضيفت عناصر جديدة في التمويل؛ فأصبحت قيمة التمويل تصل إلى 100 مليون، وليس 50 مليون ريال كما كان سابقاً، وأصبح التمويل مركزاً على المناطق التي تحتاج إلى التمويل، مثل المدن التي تَقِل عن مليون نسمة، وليست المدن المتشبعة مالياً بالمشاريع”.
وأضاف الأمير أن هذا البرنامج جاء ليتوج جهود الهيئة وشركاءها في تمويل قطاع السياحة، وقد تم -خلال العامين الماضيين- تمويل عدد من الفنادق؛ من خلال الصناديق التمويلية الحكومية؛ مُعَبّراً سموه عن تقديره لوزارة المالية وجميع الوزارات والمجالس الاستشارية في الدولة التي عَمِلت مع الهيئة بتضامن كبير لإصدار هذا البرنامج التمويلي في إطار حزمة الممكنات التي اعتمدتها الدولة في السنوات الماضية لدعم السياحة الوطنية وتطويرها.
وأوضح الأمير سلطان، أن الهيئة تعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المستثمرين في القطاعات الفندقية والسياحية؛ مؤكداً أن الهيئة تقف على مسافة واحدة مع المستثمر والمستهلك، وتشركه في جميع برامجها وخططها التطويرية.
وأتبع: “الآن قطاع السياحة والتراث الوطني تَطَوّر وتوسع، وأصبح قطاعاً كبيراً، وله دخولٌ كبيرةٌ للدولة، وفيه فرص عمل وفرص استثمارية ضخمة جداً، وكل ما يسعدنا هو أن المواطن السعودي أصبح واعياً بأهمية السياحة، والمستثمر أصبح مدركاً للعوائد الاستثمارية الواعدة في القطاع، وأصبح متحمساً للاستثمار فيه”.
وقال سموه: إن الهيئة أنهت اللوائح الخاصة لنظام السياحة الذي أقره مجلس الوزراء العام الماضي؛ مشيراً إلى أن جميع اللوائح مبنية على خبرات الدولة المتقدمة في هذا الجانب ومشاركة الجهات المعنية بالسياحة، وستكون اللوائح المنظمة جاهزة لتطبيق نظام السياحة في نهاية العام 2015م، وكذلك يشمل أنظمة جديدة تتعلق بالإيواء السياحي والتسعيرة والخدمات السياحية وضوابط جديدة كلها تخدم المستثمر والمستهلك.
وأكد أن الهيئة تعمل بثقل كبير جداً ضِمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري في تطوير القرى والمواقع التراثية.
وأضاف سموه قائلاً: “سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مهتم شخصياً بالمشاريع التراثية على مستوى بلادنا، وبألا يُضيع ولا يهدم تراث بلادنا؛ خاصة المساجد التاريخية والقرى التراثية، والعمل على إعادة الحياة إليها؛ ليعيش المواطن فيها وطنه ويعيش فيها عبق هذا الوطن العظيم الذي يتشكل من حضارات متنوعة”.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، قد افتتح -بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني- فندق “موفنبيك” في الرياض، الذي رخصت له الهيئة مؤخراً كأحد أبرز المشاريع الفندقية في العاصمة.