لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية من التقدم باتجاه مديرية العدين في إب واقتحام معسكر الصلبة الواقع وسط المديرية والسيطرة على مبنى إدارة الأمن. وسيطرت المقاومة في إب نفسها على مركز مديرية السدة، بالإضافة إلى مديرية بعدان. كما فرضت حصاراً على مدينة إب عاصمة محافظة إب وقطعت الطريق إلى الحديدة.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت، في وقت سابق لـ”العربية”، أن المقاومة سيطرت على لودر آخر معاقل الميليشيات في أبين اليمنية، بعد أن سيطرت على زنجبار عاصمة المحافظة، إضافة إلى تقدم المقاومة الشعبية صوب مديريتي يريم والرضمة بمحافظة إب، في وقت سيطرت على معظم محافظات الجنوب.
ونقلت مواقع يمنية أن محافظ البنك المركزي، محمد بن همام، تمكن من الهرب من صنعاء متوجهاً إلى حضرموت بعد اقتراب المعارك من العاصمة اليمنية.
وأدى التقدم السريع للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في اليمن إلى انهيار وتراجع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظات عدة.
وسيطرت المقاومة على مدينة زنجبار عاصمة أبين، إضافة إلى مدينة شقرة الساحلية في المحافظة نفسها، واتجهت نحو مدينة لودر في الهضبة الوسطى، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.
وأعلن الانقلابيون حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء، ونفذوا حملة اعتقالات ضد ناشطين وقياديين في حزبي الإصلاح والناصري، وفق مصادر محلية.
وفي مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، اندلعت مواجهات بين رجال القبائل وميليشيات الحوثي.
ودفع تقدم المقاومة في المناطق الوسطى الانقلابيين الحوثيين إلى الانسحاب من مناطق إب شمالاً باتجاه ذمار بعدما نشروا في المناطق التي انسحبوا منها آلاف الألغام، حسب ما أفاد شهود عيان.
وفي مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب، استولت المقاومة الشعبية على آليات ومعدات عسكرية وأسلحة ثقيلة، وسيطرت على حصن أنسب الموقع الأهم في المنطقة.
وشهدت محافظة شبوة الصحراوية الشاسعة شرق أبين، وهي المعقل الأخير تقريباً للحوثيين وحلفائهم في محافظات الجنوب، تحضيرات من الانقلابيين للمرحلة المقبلة من القتال.