مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
علق الفلكي المعروف الأستاذ المشاركة بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، على فكرة مهندس لبناني اقترح إنشاء قناة مائية تربط الخليج مع البحر الأحمر، وحصل بموجبها على براءة اختراع.
وأكد المسند، استحالة تطبيق الفكرة بالأرقام والأدلة، قائلاً: “أقصر خط مستقيم بين الخليج العربي والبحر الأحمر ربما يكون بين نقطتي ساحل العقير (شرق الأحساء) ورابغ، ويبلغ طوله نحو 1200كم”.
وأضاف: “يبدأ منسوب الخط من صفر (مستوى سطح الخليج والبحر الأحمر) إلى أن يبلغ نحو 1100م وذلك بين نجد والحجاز، وعليه لا يجوز أن يحلم أحد فضلاً أن يفكر بحفر قناة بينهما!”.
وتابع المسند: “أن صعوبة الفكرة تتلخص في سبب منطقي طبوغرافي يتعلق باختلاف المنسوب الكبير جداً، حيث يلزم أن يكون عمق القناة عند وصولها الرياض مثلا 560م!، أي أعمق من المياه الجوفية!!، وفي وسط المملكة 800م!!، وقريباً من مرتفعات الحجاز 1100م!! ألم أقل لكم لا يجوز أن نحلم بها”.
وقال المسند إن حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر لا يمكن عملياً، ولا علمياً، ولا مالياً!، معلقاً: “حتى لو استعنا بوكالة ناسا للفضاء أو بالجن والعفاريت”.
وأردف: “القناة المائية التي تربط بين الخليج العربي والبحر الأحمر لا يمكن تنفيذها ـ إن أمكن تنفيذها ـ إلا فقط عبر طريقة “الأهوسة” كما في قناة بنما”.
وأشار إلى أنه من أجل عمل قناة “طه” عبر تقنية الأهوسة لحل مشكلة المنسوب الطبوغرافي نحتاج إلى 100 سنة عمل، وأن نرهن كل نفطنا لشركة سامسونج وأخواتها!.
وشدد على عدم الحاجة إلى قناة طه، نظراً لوجود 1200كم مع الجزر من السواحل المطلة على الخليج، فهناك 2600كم من السواحل المطلة على البحر الأحمر لم تستثمر سياحياً على الوجه الأمثل.
ولفت إلى أن كل من يقرأ ما نشر عن فكرة القناة الجديدة للمهندس اللبناني، يدرك أن صاحبها لا يدرك عما يتحدث عنه علمياً وعملياً، وأن براءة الاختراع التي حصل عليها بموجب فكرة مشروعه ادعاء يحتاج إلى دليل، فإن أثبت أن وزارة الاقتصاد اللبنانية منحته براءة الاختراع فهذه طامة مزدوجة، وكارثة مركبة!!.
وقال: “السعوديون ليسوا بدرجة كافية من الغباء، وفكرة الرجل تعرضت للكثير من التفاصيل الإيجابية، رغم عدم التعرض لها لسبب أن ما بني على باطل فهو باطل”.
وأضاف: “إن كان الهدف من شق “قناة طه” هو الخوف من إيران ومشكلة مضيق هرمز، وشق إيران نفسها واحتلالها أهون وأسهل وأرخص وأسرع من شق قناة طه”.
حسن كندي
بخصوص فكرة القناة التي تربط بحر الخليج باالبحر أﻷحمر من أراد أن يختصر الموضوع يرجع إلى أرشيف مجلة قافلة الزيت تصدرها شركة أرامكو والعدد صدر في نهاية السبعينيات على ما أذكر كما كان فيه موضوع توسعة وتطوير بأر زم زم أما موضوع القناة أمر مستحيل وتم تناوله بصورة دراسية مفصلة وأسباب عدم إمكانية أنشائه فليس هناك داعي لطرح موضوع هو في الحقيقة قديم لمن أطلع عليه …أمة أقرأ لا تقرأ وأرجعو للأرشيف في أرامكو قافلة الزيت .