الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف شاغرة في العليان القابضة وظائف شاغرة لدى شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
أكد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة العربية السعودية حريصة على تطوير علاقاتها بشكل جيد مع إيران؛ شرط أن تغير إيران سياستها التي تكمن في التدخل في شؤون الدول الخليجية وسوريا والعراق ولبنان، ورَدّ أسباب استمرار مأساة الشعب السوري إلى دعم طهران لنظام بشار الأسد، وتدخلها في اليمن والعراق بشكل سافر، إضافة إلى البحرين.
وقال “الجبير” في مؤتمر صحفي عقده مع معالي وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين اليوم: إنه يجب على إيران تغيير سياستها العدوانية تلك؛ إذا ما أرادت بالفعل علاقات حُسن جوار واحترام مع جيرانها.
ورأى معالي وزير الخارجية أن امتناع إيران عن دخول مفتشي منظمة برامج الطاقة النووية بعض المنشآت العسكرية، يعني عزم طهران تصنيع أسلحة نووية؛ مؤكداً أن المملكة تراقب عن كثب تطورات السياسة الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم، والحصول عليه مخصباً من الدول المعنية بملفها النووي.
وشدّد معاليه على حرص المملكة على سلامة اليمن وشعبها؛ مشيراً إلى أن تدخل المملكة ودول التحالف كان بناء على طلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان في المملكة، أكد معالي وزير الخارجية أن للإنسان حقوقه المُصانة وفق الشريعة الإسلامية؛ فالمرأة لها حقوقها، وكل الإجراءات في المملكة منبثقة من الشريعة الإسلامية، وتَطَرّق إلى قضية رائف بدوي، وقال إن أموره تسير وفق القضاء المستقل؛ لافتاً الانتباه إلى أن المملكة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى الداخلية؛ ولذلك فهي لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية.
من جانبه عبّر معالي وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن حرص الحكومة الألمانية على توثيق علاقاتها مع المملكة العربية السعودية الشريك الاستراتيجي المهم في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وأكد “شتاينماير” تفهّمه قلق الرياض ودول الخليج من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع دول “5 + 1″؛ مبيناً أن العقوبات الاقتصادية ضد إيران ستعود بشكل أقوى من ذي قبل إذا ما ثبت عدم تنفيذ طهران بنود الاتفاقية.
وتحدّث الوزير الألماني عن مأساة الشعب السوري، وأعرب عن أمله في المرونة التي تُبديها موسكو تجاه مطالب المجتمع الدولي الذي يريد من الكرملين الوقوف إلى جانب العدالة ومطالب الشعب السوري بأن لا مستقبل للأسد في سوريا إذا ما عُقد مؤتمر دولي عن سوريا.
وأعرب “شتاينماير” عن ارتياحه لتطورات العمليات العسكرية ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم؛ إذ استطاعت المقاومة الشعبية استعادة عدن وغيرها من المدن الاسترايجية؛ معبراً عن أمله في انتهاء الأعمال العسكرية في القريب العاجل، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية.
وأعلن “شتاينماير” أنه سيزور المملكة خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين؛ وذلك ضمن التعاون الاستراتيجي بين برلين والرياض.