دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار
تفتقر دار الملاحظة بمدينة الطائف للمقومات الأساسية في التعامل مع الأحداث الموقوفين من صغار السن؛ حيث يخيم على الدار سوء النظافة والإهمال الدائم، وتكدُّس “جبال” من النفايات بالداخل، فضلًا عن عدم تفعيل العيادات الطبية بالشكل المطلوب؛ للاهتمام بصحة وسلامة الموقوفين، وإسعاف الأحداث الذين يعانون من بعض الأمراض.
وأوضح مصدر خاص لـ”المواطن” أن دار الملاحظة بمدينة الطائف أصبحت مثالًا لسوء النظافة، وعدم تفعيل دور العيادة الطبية بالشكل المطلوب، مشيرًا أنه لا يوجد سوى ممرضين وطبيب يحضرون في الأسبوع الواحد لساعات قليلة وفي أيام محدودة ويغادرون.
وأضاف المصدر في حديثه أن فقدان دار الملاحظة لممرضين وطبيب بشكل مستمر يعبِّر عن مدى الإهمال الواضح، متناسين سلامة الموقوفين والذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، فضلًا عن سيارة الإسعاف التي أصبحت متهالكة رغم حداثتها؛ بسبب أشعة الشمس وعدم تشغيلها أو صيانتها؛ بحجة عدم وجود سائق ينقل الحالات الصعبة إلى مستشفيات مدينة الطائف!! موضحًا أن بعض المرضى من النزلاء قد تم نقلهم إلى المستشفيات عن طريق سيارات خصوصية وغير مخصصة لإسعاف النزيل، وهذا الأمر يؤكد مدى إهمال المسؤولين بالدار دون أي مبالاة أو مراعاة لأرواح صغار السن.
وبيّن أن الحشرات والصراصير والنمل و”الناموس” تنتشر في أرجاء المبنى؛ وذلك لفقدان المبيدات الحشرية رغم وجود شركة خاصة بالنظافة، بالإضافة إلى تعطل عدد كبير من كاميرات المراقبة داخل الدار، مضيفًا أن على المسؤولين في دار الملاحظة رفع مستوى السور الخارجي للمبنى؛ مما كان له أثر سلبيّ في هروب بعض النزلاء، خصوصًا أن هناك جهات أمنية طالبت عدة مرات بأن انخفاض المستوى يشكل قلقًا.
وأكد المصدر خبر ومعلومات “المواطن” بمقطع فيديو لإحدى الأفاعي السامة داخل دار الملاحظة، والذي تم قتله قبل أن يدخل إلى الدار، ويعرض حياة النزلاء الموقوفين من صغار السن إلى الخطر، ويوضح المقطع خروج الأفعى السامة من كومة قش ونفايات أهملها المشرفون على النظافة وتجاهلها مدير الإدارة.
وفي ذات الوقت امتدح المصدر بعض الأمور الإيجابية للدار، مثل الاهتمام بالإعاشة، حيث تُختار بشكل ممتاز، ويوجد دورات للحاسب الآلي للنزلاء، كما يوجد ملعب رياضي جميل جدًّا وصالة رياضية، ولكن تَفتقر الدار للمقومات الأساسية الأخرى، على حد قوله.