تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
دخلت فعاليات مهرجان تمور بريدة المعترك الثقافي بقوة، حينما أقامت اللجنة التنفيذية للمهرجان عرضاً حياً لمسرحية “وقت الخراف” على مدار ثلاثة أيام، تَأَكّد خلالها الحاجة الماسة للتواجد المسرحي، والتعطش المستمر لمثل تلك الأنشطة الفنية.
واحتضن مسرح مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة، خلال الفترة 12- 14 من الشهر الجاري، العرض الحي لمسرحية “وقت الخراف” التي كتَب نصها عبدالله الزيد، وقام بتأديتها عدد من نجوم المسرح بمدينة بريدة.
وشهدت المدينة توافداً من قِبَل المتابعين من الجنسين؛ حيث اكتظت جنبات المسرح، وتجاوز عدد الحضور 4 آلاف مشاهد ومشاهدة.
وتتناول المسرحية تجربة قام بها عدد من الشباب العاطل عن العمل، حينما قرروا أن يدخلوا معترك العمل الحر، وتجاوز حالة البطالة التي يعيشونها، إلى خوض تجارب التجارة والعمل المفتوح في كل المجالات؛ لتبدأ رحلة الكفاح والنجاح، بدخولهم لتجارة التمور، عبر بدايات صغيرة وهامشية، تقوم على أنشطة التحميل والتنزيل والتوصيل للطلبات والبضائع، إلى أن تَطَوّر الأمر لإنشاء مبسط صغير لبيع التمور؛ حتى تكللت التجربة باقتحام ساحة الحراج الرئيسة لبيع التمور، والتي تعتبر المسرح الأكبر للتجار وهو أمير التمور، وتنتهي القصة بدخول الشباب إلى حياة الثراء والمال من أوسع أبوابها.
وبحسب مساعد الرئيس التنفيذي لمهرجان تمور بريدة للشؤون الإعلامية عبدالله الزيد؛ فإن المسرحية جزء من فعاليات مهرجان التمور، التي تأتي دعماً لكل الجوانب التثقيفية والتوعوية لاهتمامات الشباب، وهي نشاط مصاحب رأت الجهات المنظمة أن تكون متوافقة وطبيعة.. مهرجان التمور، الذي استلهم من طبيعته ومتلازماته في الطبيعة والنخيل والتجارة أن يكون معيناً تقوم على أطرافه أركان المسرحية، التي تبرز الإيجابية والعصامية والكفاح عند الشباب.