ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
روى مدير إدارة الشؤون الإعلامية السفير أسامة نقلي قصة لوزير الخارجية السابق الراحل الأمير سعود الفيصل من داخل طائرته الخاصة التي كان يقضي فيها أغلب وقته، متجولاً بين دول العالم؛ لمناقشة الملفات السياسية.
وقال “نقلي”، عبر حسابه في إنستغرام، معلقاً على صورة له من داخل طائرة الراحلة: “ذاكرة التاريخ تستدعي هذه الصورة في الطائرة لإحدى الرحلات المتواصلة مع الأمير سعود الفيصل، يظهر فيها رأس سموه في مقدمة الطائرة، رغم أن الطائرة كانت تحتوي على غرفة نوم وصالون خاص مغلق، إلا أن الأمير كان يحرص دائماً أن يجلس وسطنا في الصالون المفتوح حتى لو استغرقت الرحلة ١٤ ساعة، نتناول الطعام سوياً، ونعمل سوياً، بل وحتى إن داهمنا النوم، ينام على نفس المقاعد التي ننام فيها”.
وأضاف: “كان الأمير إذا فرغ من العمل وقراءة الملفات والتقارير، يلجأ إلى حل الكلمات المتقاطعة التي يشتري مجلداتها من أشهر المكتبات العالمية، أو يجلس أمام جهاز كمبيوتره ليفاجئنا بتقرير عن التغير المناخي الناجم عن طبقة الأوزون.. كان يعشق الطبيعة العذراء، ويرتمي بين أحضانها في مجاهل إفريقيا سنوياً لمدة ١٥ يوماً، ويحدثنا بشغف شديد عن تفاصيل الرحلة بعد عودته، بما في ذلك الحديث عن سلوك الحيوانات وطباعها”.
وأوضح: “وكنت دائماً أستغرب من جراءة الأمير في الاقتراب من أسود الغابة لمسافة كانت لا تزيد على أمتار، وكان يقول إن مدى الاقتراب منها يحدده دراستك لسلوكها ومدى معرفتك أو تحسسك (بمعنى أدق) لتصرفاتها ونواياها، ولا تتخلّ عن فردك (مسدسك) في يدك، وربما تلقي هذه القصة الضوء على شخصية سعود الفيصل.. تغمّده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته”.