خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انخفاض سعر الذهب اليوم في السعودية
قوى تخريبية نشطة داخل ألمانيا تستعد لتنفيذ هجمات
شرط تسجيل حساب المواطن للفرد المستقل
دخل كوبري شري عامه السادس ولا يزال متعثرًا، ذلك الجسر الذي شهد الكثير من الضحايا على قارعته، ويربط بين محافظتَيْ بارق والمجاردة والجزء الجنوبي من المملكة بالغربي منها.
ويبقى الكوبري شاهدًا على فساد المشاريع وترهل الرقابة عليها.
“المواطن” تجوّلت بالقرب من الكوبري، ورصدت بعدستها رداءة الأسفلت على الجسر وتكسر قوائم السلامة على جانبيه، والتقت بالعديد من المواطنين الذين رووا الكثير من القصص والحكايات حوله.
في البداية، يقول أحمد سالم البارقي: إن كوبري شري تم إنشاؤه من قبل الشركة اليونانية التي تسلمت هذا الطريق الموصل إلى جدة قبل أكثر من 50 عامًا، ولم يكن في ذاك الزمن سيارات كثيرة كما هو الحال الآن.
ويضيف “البارقي”: بعد مرور سنوات طوال تم إعادة سفلتته من قِبَل بلدية بارق، ولكن بطبقة رديئة، وها هو لا يزال صامدًا يبتلع ضحاياه بين حين وآخر، ولا نزال بانتظار حلول بلدية بارق وإدارة الطرق والنقل بعسير.
فيما يقول عبدالعزيز محمد البارقي: إن كوبري شري مشروع متعثر منذ ست سنوات تقريبًا، مضيفًا: أنه تم إنشاء الجسر الاستنادي بالقرب من الجبل المتاخم للكوبري، وتوقف المقاول المنفذ للمشروع؛ بحجة تكلفة الإنشاء الباهظة، ثم عاود مرة أخرى العمل، وتم إنجازه، وبقي الجسر كما هو عليه، وازدواجيته متعثرة حتى اللحظة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من المشاريع المتعثرة، والتي بدأ العمل فيها ثم تُركت وانتقل إلى أخرى دون إيضاح الأسباب بمحافظة بارق، كان آخرها مشروع توسُّع طريق الرئيس الممتد من قرى القريحاء جنوبًا مرورًا بمنطقة وسط البلد حتى الخوش شمالًا، وتم إخطار المباني التي كُتب عليها للإزالة واختفى المشروع.
حسن البارقي
دليل وأصح على فشل مدير بلدية محافظة بارق وفرع وزارة النقل بعسير